صرح مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى، اليوم الجمعة، بأن جمهورية التشيك حاولت إطلاق محادثات بين النظام السوري والإدارة الأمريكية لكنها لم تُحرز نتائج تُذكر. وأشار المصدر -وفق ما نقلته وكالة أنباء آكي الإيطالية- إلى أنها تلعب الآن دور الوسيط فقط في موضوع المختطفين الأمريكيين في سوريا وفي تنسيق الشؤون القنصلية بين الطرفين. وقال المصدر إن دولة التشيك، وهي الدولة التي لا يزال لها تمثيلا دبلوماسيا في سوريا، وأوكلت لها عملية تمثيل المصالح الأمريكية في دمشق "عملت لجمع مسؤولين الطرفين لبحث قضايا أمنية وسياسية، لكن الإدارة الأمريكية لم توافق على محادثات مفتوحة، واقتصرت تحركاتها على قضايا قنصلية وجمع معلومات عن مواطنين أمريكيين مختفين في سوريا، ولم يظهر هناك أي نوع من المرونة في الموقف الأمريكي تجاه النظام السوري".