قامت السلطات الإسرائيلية، باعتقال 132 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بالإضافة إلى هدم ووقف بناء ضد مالا يقل عن 30 مبنى في محافظتي "نابلس والخليل"، و إصدار أوامر بطرد 15 دونما من أراضي قرية قصرى "نابلس". جاء ذلك في التقرير الذي أكده مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف التقرير أن السلطات الإسرائيلية هدمت ثلاثة مبان في قرية تعنك "جنين" في المنطقة (ج) بالضفة الغربية تضمنت بئرًا ارتوازيًا يستخدمه السكان لمياه الشرب والري بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية. وأفاد بأن المدعي العام الإسرائيلي طلب من محكمة العدل العليا الإسرائيلية رفع أمر احترازي مؤقت يحظر تنفيذ أوامر هدم معلقة ضد معظم المباني في تجمع سوسيا الفلسطيني (يعيش فيه 350 شخصًا)، حيث أشار المدعي إلى نية إسرائيل ترحيل هذا التجمع إلى موقع مجاور، وقال إن "إخلاء المنطقة ضروري لإجراء حفريات أثرية". ولفت "التقرير" إلى أن مزارعين فلسطينيين يمتلكون قطعة أرض زرعت فيها 1200 شتلة زيتون اكتشفوا أن 1100 ألف شتلة قد سرقت و100 أخري أتلفت على يد مستوطنين في أرض تقع بين مستوطنة أسفار والبؤرة الاستيطانية بني كيديم بالقرب من قرية الشيوخ بالخليل، مما أدي إلى تضرر 20 عائلة فلسطينية. ويعد هذا الاعتداء الثاني من نوعه خلال شهرين في المنطقة ذاتها التي لا يمكن لأحد سوى مالكي الأرض والمستوطنين وحدهم الوصول إليها، وقد اقتلعت في الضفة الغربية 8202 شجرة وشتلة زيتون منذ بداية هذا العام وهو ما يمثل 87 % من مجموع عدد الأشجار التي اقتلعت في الضفة الغربية خلال عام 2014.