عادت الشكوك من جديد، تحوم حول مستقبل نجم برشلونة، وقائد المنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بعد استبعاده من مواجهة الإكوادور وديا، غدا الأربعاء، استعدادا لكأس كوباأمريكا، مع لزومه دكة الاحتياط للمرة الثانية على التوالي بعد مباراة السلفادور. حسرة فوز الكلاسيكو على الرغم من قوة فرحة فوز برشلونة على ريال مدريد، في كلاسيكو الأرض، 22 مارس الحالي، إلا أن إصابة نجم البرسا ميسي، بعد تلقيه ضربة في قدمه اليمنى. وكان مارتينو صرح قبل لقاء السلفادور بأن ميسي مارس التدريب بشكل جيد حتى شعر ببعض الآلام، إلا أنه في مران اليوم الثالث لم يتمكن من ارتداء حذائه. الفحوص تنفي وبعد تداول أنباء الإصابة، أعلن الاتحاد الأرجنتيني عن إجراء النجم ليونيل ميسي، بعض الفحوص الطبية، نافيا إصابته، وقال إن الفحوص أثبتت أن قائد الأرجنتين لا يعاني من شيء وسيتابع تدريباته بشكل طبيعي. وخرج البرغوثمجددا بحالة جيدة ولم تظهر عليه علامات إصابة بالغة، خلال مقطع فيديو نشرته صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، على الإنترنت، يعرض جانبا من تدريبات منتخب الأرجنتين قبل مباراته ضد سلفادور. مما طمأن جماهيره في المنتخب، وفي النادي الكاتالوني، الذين تخوفوا من إصابة خطيرة قد تؤثر على مستوى اللاعب بشكل عام خلال الفترة المقبلة. إلى متى ؟ وقبل مواجهة الإكوادور، المقرر لها الساعات الأولى من صباح الأربعاء، تعود الشكوك من جديد بعد تصريح صحفي للمدير الفني للمنتخب مارتينو، قال فيه "فرص غياب ميسي عن المباراة أكبر من مشاركته"، مشددا "لسنا بحاجة للمجازفة بليو". وستلعب الأرجنتين مع أوروجواي حاملة اللقب وباراجواي وجاميكا في المجموعة الثانية بكأس كوباأمريكا التي تنطلق في تشيلي يوم 11 يونيو المقبل.