كتب - محمد أنيس أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنَّ "الشعب المصري سيظل صفًا واحدًا ضد شرور الإرهاب والتطرف، الذي لن ينال من وحدتهم أو يخدش سبيكتهم الاجتماعية". جاء ذلك خلال استقبال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريةن وبطريرك الكرازة المرقسية، لها في ذكرى الأربعين لتأبين الضحايا المصريين الذين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا ب "داعش"، في ليبيا. وسلمت الوزيرة، البابا تواضروس، أرقام الشيكات الخاصة بالمعاشات الاستثنائية التي سيتم صرفها لأسر الضحايا، بعد استخراج إعلام الوراثة الخاص بكل منها تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء في هذا الشأن. وصرفت الوزارة، في وقتٍ سابق من الشهر الماضي، إعانة مالية مؤقتة لجميع أسرالضحايا، مع إجراء بحث اجتماعي لكل أسرة، موجِّهةً بسرعة إنهاء الإجراءات، مؤكدةً أنه لا يمكن للمساعدات أوالمعاشات مهما بلغت قيمتها أن تعوض أي أسرةعن فقد أحد أبنائها، وإنما هي بمثابة معاونة لمواجهة أعباء الحياة. وتوجهت الوزيرة، عقب الجريمة، إلى قرية العور بمحافظة المنيا، لتأدية واجب العزاء، لأهالي القرية التي فقدت 14 ابنًا من أبنائها، ضمن وفد بقيادة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وستة وزراء ومحافظ المنيا، حيث زار رئيس الوزراء والوزيرة بعض الأسر في منازلهم للتخفيف عن الأمهات والأرامل، وأعلن عن تولي الدولة بناء كنيسة باسمهم.