على بعد 45 كيلو من محافظة بني سويف، تقع قرية "صفط راشين"، التابعة لمركز ببا، مسقط رأس وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، حيث ألقا مجهولان يستقلان دراجة بخارية، فجر اليوم الأحد، عدداً من زجاجات "الملوتوف" الحارقة على منزل الوزير، مما أدى إلى اشتعال النيران به، واحتراق محتوياته، فيما انتقلت قوات الحماية المدنية إلى المنزل، برئاسة العميد وائل زكي، وتمكنت من إخماد النيران بمعاونة الأهالي. يقول مصطفى علي "إبن شقيقة الوزير" ل "التحرير" إن المنزل المُستهدف أقامه "جمعة" لاستقبال أهالى القرية، وحل مشاكلهم، موضحاً أنه تفاجأ في الساعة الثالثة صباحاً بصراخ الأهالي، مضيفاً "عندما ذهبنا إلى المنزل فوجئنا باحتراق أجزاء منه نتيجة قيام مجهولين بإلقاء المولوتوف. وأكد "مصطفى" أن أهالي القرية يحبون الوزير، لأنه دائم الدفاع عن مشاكلهم، كاشفاً أنه عقب فض اعتصام رابعة كان البعض يتظاهرون أمام منزل الوزير، إلا أن الأهالي تصدوا لهم، فلم يكرروها مرة اخرى. فيما قال جيران الوزير ل"التحرير" إنه دائماً ما يبحث عن المصالح، والخدمات العامة لأهالي القرية، وأضاف بعضهم "بنوجه رسالة للناس اللى بتفسد فى البلد.. إحنا عاوزين نبني البلد ونعيش في أمان".