استهدفت طائرة مجهولة عدداً من قادة جبهة النصرة في سلقين بريف إدلب، بينما سقط العشرات قتلى وجرحى في مناطق مختلفة من سوريا أمس الخميس، من بينهم عدد من أفراد القوات الحكومية الذي قتلوا وجرحوا في ريف اللاذقية، بينما ينتظر أن يتم الاقتراع الجمعة على قرار يدين استخدام غاز الكلو كسلاح في سوريا. ففي إدلب، قتل 4 من قادة جبهة النصرة إثر غارة جوية، نفت قوات التحالف تنفيذها بواسطة طائراته، بالقرب من سلقين. وقال نشطاء في المعارضة السورية إن بين القتلى هم القيادي العسكري الميداني العام للجبهة أبو همام الشامي، وأبو عمر الكردي، وهو من مؤسسي الجبهة، وأبو البراء الأنصاري وأبو مصعب الفلسطيني. ووفقاً لناشطين، فإن أبو همام هو الرجل الثاني في النصرة بعد قائدها العام أبو محمد الجولاني، وهو من كبار قادة تنظيم القاعدة في أفغانستان، وكان قد اعتقل في سوريا قبل الإفراج عنه واعتقاله مرة أخرى في لبنان لمدة 5 أعوام ومن ثم التحق بجبهة النصرة. وفي أرمناز بريف إدلب الشمالي، قتل 9 أشخاص، وأصيب العشرات من طلاب المدرسة الابتدائية جراء غارة جوية استهدفت مدرسة في البلدة. ونقل نشطاء عن مصادر ميدانية من القرية أن 3 مدرسين و6 من طلاب المدرسة قضوا جراء القصف.