صدر العدد الأول من جريدة الأهم ،وانفردت الجريدة فيه بعدة حوارات أبرزها مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى تحت عنوان"سلامات يا خال" والفنان المتألق دائما كريم عبد العزيز، وحوار مع معشوق الفانلة البيضاء "شيكابالا" ،ونشرت الجريدة مذكرات رجل الأعمال المصري أحمد عز،ومغامرة صحفية حول النصب عبر رسائل التليفون باسم الآثار،وتعد جريدة الاهم أول جريدة اسبوعية مجانية فى مصر. تعرض الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، لما هو أكبر من وعكة صحية بقليل، انتقل على أثرها إلى مستشفى الجلاء العسكري فى الإسماعيلية ،لكن الوعكة كانت كافية لتسقط قلوب ملايين المصريين المحبين للأبنودى ،فى انتظار الاطمئنان على حالته الصحية. منع الأطباء المعالجين الزيارة عن الأبنودى،حيث دخل المستشفى وهويعانى من ضيق شديد فى التنفس، لكن الأطباء أكدوا ان حالته الصحية تتحسن تدريجيا،وأنه يتماثل للشفاء،بعد استعادة الأبنودى للتنفس بشكل طبيعى. حين طلب أحمد عز لقاء الأستاذ هيكل لم يكن ينتظر منه نصيحة او مشورة! ولم يكن هدف اللقاء هو الاستماع إلى وجهة نظر الأستاذ،لكن عز أراد أن يستفيد من هيكل وأن يأتى الإعلان عن إعداده لمذاكرته من هيكل ذاته، وأن تأتى فى صورة نصحية من الأستاذ الذى مكث طيلة عمره بين الصحافة والسياسية.