عادت اليوم مركب الصيدالمصرية «أبوسمر» والتى احتجزتها السلطات الليبية في بني غازي منذ ثمانيه شهور ووصلت اليوم المركب وعلى متنها إلي بوغاز رشيد وكان علي متنها ريس المركب محمد البهلوان اما طاقم المركب وعددهم 16صيادا من أبناء قريه برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ فقد عادوا الي قريتهم منذ شهر بعد الافراج عنهم عندما تدخلت وزاره الخارجيه المصريه. وباقي حتي ألان ثمانيه مراكب صيد في ميناء بني غازي بليبيا مازالوا محتجزين منذ مايقرب من عامين ولم يتم الافراج عنهم حتي الان ومن بينهم مركبي الصيد الحاج «حسن حسين» و«الأمير حسن» و«مصطفي». وثمن المركب الواحد مليون ونصف المليون جنيه. واما عن مركب الصيد الجديده «روض الفرج» التي تم إحتجازها مؤخرافي تونس أثناء إقترابها من المياه الاقليميه التونسيه أثناء ذهابها في رحله صيد بمالطا داخل البحر المتوسط وعلي متنها 15صيادا من أبناء قريه برج مغيزل أيضا فقد تمت إحالتهم الي النيابه التونسيه للتحقيق معهم ووجهت لهم العديد من التهم علي رأسها الدخول في المياه الاقليميه التونسيه والصيد فيها بدون تصريح من الدوله المختصه. قال أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بالمحافظه،«إتصل بي العديد من الصيادين المحتجزين بتونس وأبلغوني باستيائهم الشديد من تصرفات مسئول كبير بالسفاره المصريه بتونس الذي حضر إلي الصيادين المحتجزين وقام بتعنيفهم بشده وأتهمهم بأنهم لصوص السمك من الدول المجاوره ثم خرج غاضبا ولم يعد اليهم مره ثانيه ولم يقم باجراء أي اتصالات مع الحكومه التونسيه للافراج عن الصيادين المصريين المحتجزين وأناشد وزاره الخارجيه المصريه التدخل والتحقيق في هذه التصرفات والافراج عن هؤلاء الصيادين البسطاء وعودتهم إلي ذويهم .