كشفت مصادر من داخل مدينة "درنة" الليبية، عن هروب مجموعات متطرفة تتبع تنظيم "داعش" الإرهابي، إلى منطقة "رأس الهلال" الجبلية المجاورة، دون معرفة الأسباب، ما أدى إلى حلو المعسكرات والمباني الحكومية التي تشغلها الجماعات الموالية للتنظيم الإرهابي. وقال عدد من أهالي المدينة لقناة "العربية"، أنهم فوجئوا بهذا الهروب، الذي لم تتضح أسبابه، حتى قيادات الجيش لا تعرف عنه شئ". وأبدى أهالى المدينة، شعورهم ب"الارتياح الكبير"، إزاء خلو المدينة من الرايات السوداء وأرتال المسلحين، التي ترعبهم منذ أن سيطر "داعش" على منطقتهم، وأجبرهم على دفع ضرائب، وإرهاق حياتهم بأنماط مختلفة من سلوكيات يدعون أنها من الإسلام. من جانبه، رجح أحد قيادات الجيش أن التحرك المفاجئ ربما يكون إعادة ترتيب تمركزات "داعش" في المناطق الجبلية، التي توفر لها حماية طبيعية من استهداف الطيران، كما تيسر لها التنقل من مكان لآخر.