قالت حركة شباب 6 إبريل، إن النظام الحاكم، استغل حالة الفراغ التشريعي والرقابي، وأصدر العشرات من القوانين القمعية الاستبدادية، والتي تهدف لحماية أركانه، وتقنين التخلص من أي صوت حر يعارض ممارساته. وأضافت في بيان نشرته على صحفتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، أن "قانون الكيانات الإرهابية الجديد، قانون ديكتاتوري جديد يحرم المصرين من كافة أشكال التعبير السلمى عن الرأى بدعوى محاربة الإرهاب والهدف الوحيد منه هو تكميم أفواه كافة المصريين". واستنكر شباب الحركة، القانون ووصفته ب"الديكتاتوري، الذي يساوي بين الكيانات المعارضة السلمية، والتنظيمات الإجرامية المسلحة، مشيرة إلى أن قانون العقوبات يغطي كل ما جاء بهذا القانون". وأكدت الحركة، أنها ستظل على مواقفها الرافضة للعنف، ومنهجها السلمي فى العمل الوطني، مضيفة أن الحركة رافضة لما سمته باشكال التهديد والابتزاز السياسي الذى يمارسة النظام العسكري ضد معارضيه. وطالبت كل القوى السياسية بالانتفاض، والعمل ضد هذا القانون على كل المسارات السياسية والقانونية، مضيفة "ونطالب كل المصريين بعدم الانسياق وراء دعوات العنف والانتقام والتمسك بالطريق السلمي العلني في مقاومة الاستبداد".