كتب- محمد عمران: بدأ مجلس إدارة الزمالك فى شن حرب قوية ضد جبهة تمرد التى انتشر أفرادها فى النادى خلال الفترة الماضية من أجل التصدى لتصرفات مجلس الإدارة، وكانت حملة تمرد داخل النادى قد ظهرت عقب أحداث استاد الدفاع الجوى بعد مباراة الزمالك وإنبى. وهدد مجلس إدارة النادى بشطب عضوية من يروّج لاستمارة تمرد داخل النادى أو يصل إلى علمهم توقيع أى عضو عليها. وفى نفس السياق، أكد مصدر داخل نادى الزمالك أن حملة تمرد داخل أروقة القلعة البيضاء يقودها ممدوح عباس رئيس النادى السابق ومعه رؤوف جاسر عضو المجلس السابق أيضا من أجل الإطاحة برئيس النادى الحالى. وقال المصدر إن عباس يقوم بتمويل الحملة التى تريد خلع رئيس النادى من منصبه وتعيين مجلس معين بقيادة كمال درويش خلال الفترة المقبلة بعد أن بات الوضع سيئا داخل ميت عقبة عقب سيطرة رئيس الزمالك على كل مقاليد الأمور. وأشار المصدر إلى أن الحملة يقودها مجموعة من الشباب أعضاء النادى بعدما طالب رئيس الزمالك بالتصويت داخل الجمعية العمومية فى البقاء من عدمه. وعلى صعيد آخر، قرر مجلس إدارة الزمالك صرف جزء من مستحقات اللاعبين بعد حل الأزمة التى نشبت مع الشركة الراعية للنادى نتيجة عدم التزامها بسداد بعض الدفعات للقلعة البيضاء، ما جعل مسؤولى الأبيض يهددون بفسخ التعاقد الممتد لأربع سنوات مقابل 86 مليون جنيه.