قال وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، أن مصر وليبيا في خندق واحد، وأمنهم واحد، وأن الجانبين على اتصال مستمر للتنسيق لمواجهة الإرهاب في ليبيا. وكشف الدايري، أن بلاده طلبت تزويد الجيش الليبي بالسلاح الملائم لمواجهة الإرهاب، لكن دون تدخل عسكري خارجي، مشيرًا إلى أن ليبيا ستتواصل مع الأشقاء العرب لإيجاد حلول لإنقاذها حال استمر التباطؤ الدولي. وأضاف الدايري، هناك موقفًا أوروبيًا وأمريكيًا موحدًا، بعدم التدخل قبل توصل ليبيا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، موضحًا أن السلاح الذي تطلبه ليبيا هو للجيش الذي يتألف من ضباط وجنود أكفاء، وبالتالي لا تخوف من وقوع السلاح بأيدي جماعات متطرفة. وأشار الدايري، إن ليبيا، والمجتمع الدولي، ودولًا عربية، يسعون إلى بناء حكومة وحدة وطنية وبناء مؤسسات الدولة، لاسيما مؤسسة الجيش، مؤكدًا أن الحكومة تسعى إلى إيقاف حمام الدم الليبي، وتحقيق توافق وطني سلمي بين الليبيين مهما كانت توجهاتهم الفكرية. وأكد الدايري، أن خطر الإرهاب في ليبيا لا يهدد بلاده فقط، وإنما هذا التهديد يمتد إلى دول الجوار العربية، والأفريقية، وجنوب أوروبا.