تفقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بنطاق شمال سيناء. واستمع رئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والداخلية إلى شرح تناول سير العمليات والجهود الأمنية المبذولة بالتعاون بين الجيشين الثاني والثالث الميداني وعناصر الدعم من الأفرع الرئيسية وأجهزة القوات المسلحة والشرطة المدنية، وتفقد عددًا من العناصر التي تقوم بعمليات التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإرهابية والقضاء على العناصر التكفيرية في شبه جزيرة سيناء. وخلال لقائهم بمقاتلي القوات المسلحة والشرطة المدنية بالعريش، وقف الحاضرون دقيقة حدادًا وتحيةً لأرواح الشهداء والمصابين الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء لمصر وشعبها. وألقى اللواء أ.ح محمد الشحات، قائد الجيش الثاني الميداني، كلمة أكد فيها أن مقاتلي القوات المسلحة أقسموا على النصر أو الشهادة من أجل مصر، وأنهم يواصلون الليل بالنهار لتنفيذ كل ما يكلفون به من مهام لتأمين حدود مصر والتصدي للإرهاب الذي يستهدف المساس بأمن الوطن واستقراره. وأكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن الجيش والشرطة سيظلان فى طليعة الشعب المصرى يزودان عن أرضه ويدافعان عن بقائه ويحملان آماله وتطلعاته نحو المستقبل، بما يبذلوه من تضحيات وجهود وطنية مخلصة ووفائهم بالمهام والواجبات المكلفين والتى ستظل مبعث فخروتقدير من جميع أبناء الشعب المصرى الذى يثق فى قدرة رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين يثبتون للعالم أن مصر بشعبها وجيشها قادرون على واستعادة الأمن والأمان لهذا الجزء العزيز من أرض مصر. وأثنى على الدور الوطنى لأهالى وبدو سيناء والتفافهم حول القوات المسلحة والشرطة، مؤكدا أن نجاح الحرب على الإرهاب يرتكز على التعاون مع أبناء سيناء الشرفاء الذين يمثلون خط الدفاع الأول للأمن والاستقرار فى سيناء، مؤكدا حرص القيادة السياسية على توفير كافة متطلبات التنمية الشاملة لأبناء سيناء. قال الفريق أول صدقى صبحي، إننا نخوض حربا شرسة دفاعا عن المصريين، والحفاظ على بقاء مصر واستقرارها ضد قوى التطرف والإرهاب التي تسعى لهدم مصر وكسر إرادتها، وزعزعة الأمن والاستقرار بكافة شعوب المنطقة، مؤكدًا أن المعركة متواصلة وسننتصر فيها لوطننا وشهدائنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية. وأشار إلى قيام القوات المسلحة بمراجعة كافة التدابير والإجراءات المتعلقة بالاستراتيجية الأمنية بسيناء في ظل قيادة موحدة للعمليات شرق القناة لتجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية والقضاء عليها، مشددًا على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والجاهزية للتصدى لكافة التهديدات والمواقف العدائية المحتملة، مع التطوير المستمر فى التكتيكات والأساليب التي يتم تنفيذها، وتنفيذ الضربات الاستباقية لإحباط المخططات والمحاولات التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة خلال تنفيذ المهام. وأكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن القوات المسلحة والشرطة هما صماما الأمن والاستقرار للدولة المصرية والسند القوي لشعبها العظيم، مشيدًا بالدور الوطني الذي يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة لمواجهة الإرهاب في سيناء وتأمين الجبهة الداخلية والتصدي للتحديات المختلفة التي تواجهها مصر. في نهاية الجولة قام المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتفقد معسكر الأمن المركزي بقطاع شمال سيناء للوقوف على مدى جاهزية عناصر الشرطة المدنية المعاونة للقوات المسلحه في تنفيذ مهامها والاطمننان على الحالة المعنوية والإدارية للقوات. وحضر الجولة الفريق أسامة عسكر قائد قيادة منطقة شرق القناة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، ومدير أمن شمال سيناء.