يمثل أعضاء البرلمان، في مجلسي الشعب والشوري، الشعب المصري، ويحملون على عاتقهم المسئولية الأخطر في البلاد وهى "تشريع القوانين"، إلا أن بين الحين والآخر قد يخرج عضو عن النص، عمدًا أو دون قصد. "حذاء" الإخوان يظهر في برلمان 2005 في احدى جلسات مجلس الشعب عام 2005، رفع عضو البرلمان أشرف بدر الدين، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، الحذاء، في وجه العضو حسن نشأت القصاص، المنتمي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم خلال مناقشة للجهود المصرية لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة، وأزمة الجدار العازل. وفي بداية الجلسة، قال رئيس المجلس فتحي سرور، إن بعض المعارضة غير الوطنية تسيء لمصر في الخارج. واحتج النواب المعارضون، الذين ينتمي أغلبهم لجماعة الإخوان على سرور بصياح وكلام متداخل. وبعد هدوء القاعة، وجه القصاص اتهامه لزملائه المعارضين بالعمل لمصلحة "أعداء مصر" مما أثار صياح كبير داخل القاعة، ودفع بدر الدين لرفع الحذاء في وجهه، وحدثت اشتباكات بالأيدي بين أعضاء الإخوان ومنهم محمد البلتاجي، وأعضاء الوطني. ولم يجد فتحي سرور، مخرجًا من هذه الاشتباكات، إلا بإحالة بدر الدين والبلتاجي، إلى لجنة القيم. "قنابل" السادات داخل البرلمان رفع النائب الراحل طلعت السادات، قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال استجوابه لوزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي في احدى جلسات برلمان 2005. "الحذاء" في وجه إسرائيل رفع النائب علي لبن، المنتمي لجماعة الإخوان، حذاءه، أثناء كلمته، لكنه لم يوجهه إلى أحد، وقال "حذائي ضد الكيان الصهيوني، وموجه ضد إسرائيل فقط وهي لا تعرف إلا لغة هذا الحذاء". ومر الموقف بسلام، لتوجيهه إلى اسرائيل وليست مجلس الشعب. "خرطوش" أبو حامد داخل برلمان 2012 رفع النائب محمد أبو حامد، طلقات الخرطوش، داخل احدى جلسات برلمان 2012، خلال مناقشة المجلس لأحداث العنف أمام وزارة الداخلية. وقال سعد الكتاتني رئيس المجلس، أن وزير الداخلية أبلغه بأن الشرطة لم تطلق خرطوش على المتظاهرين، مما أحدث حالة من الصياح والهياج للأعضاء، وأصر النائب أبو حامد، على رفع طلقات الخرطوش التي تطلق على المتظاهرين في ميدان التحرير ومحيط وزارة الداخلية.