أجَّلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة جلساتها في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار صلاح رشدي، محاكمة 494 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مسجد الفتح"، والتي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وأسفرت عن مقتل 44 قتيلًا وإصابة 59 آخرين، إلى جلسة 29 مارس المقبل، لتنفيذ قرار وزير العدل بتحديد مقر المحاكمة بوادي النطرون. ومن أبرز المتهمين في القضية، أحمد المغير، "هارب"، وعبد الرحمن البر، مفتي جماعة ، أستاذ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر "هارب"، والدكتور جمال عبد الستار، أستاذ بكلية الدعوة بجامعة الأزهر "هارب"، وصلاح سلطان، أستاذ الشريعة الإسلامية "محبوس"، وعبد الرحمن عز، "هارب"، والقيادي الإخواني، سعد عمارة طبيب أخصائي أمراض باطنة "هارب"، وشريف أحمد منصور، باحث قانوني بشبكات جنوبالشرقية "مخلٍ سبيله على ذمة القضية"، وعبد الحفيظ السيد محمد غزال، إمام مسجد الفتح، ومتين نوران أحمد مصطفى "تركي"، 44 عامًا، مراسل صحفي "مخلٍ سبيله". وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم تدنيس مسجد الفتح وتخريبه وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذ أغراض إرهابية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإضرام النيران في ممتلكات المواطنين وسياراتهم، والتعدي على قوات الشرطة وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر. ووقعت أحداث مسجد الفتح، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وأسفرت عن مقتل 44 شخصًا وإصابة 59 آخرين من بينهم 22 من قوات الأمن.