دان حزب مصر العروبة الديمقراطي، العمل الإرهابي الخسيس الذي استهدف أبناء الشعب مصر من قوات الجيش، في منطقة العريش، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين، يعد دليلًا جديدًا على سفالة العناصر الإرهابية، التي لا دين لها ولا وطن ولا هدف، وتسعى فقط إلى ترويع وتنفيذ المخططات الخبيثة، متوهمة أن مصر العظيمة بشعبها وجيشها وشرطتها وقادتها قابلة للابتزاز. أضاف الحزب، في بيان رسمي، مساء الجمعة، أن مصر لن تهتز لمثل هذه الأعمال، مستدركًا: "كلما زادت محاولات الإرهاب الأسود للنيل من قوة الوطن ووحدته ازدادت معها صلابة مصر وشعبها وجيشها واستمرت إرادتهم وإصرارهم على الوصول بالبلاد إلى بر الأمان". أكد البيان أن هذه الأحداث المؤلمة تعطي دلالة وترسل إنذارًا؛ بأن قوى الشر والهمجية لا تريد للبلاد استقرارًا ونموًا ورخاءً، ظنًا منها بأنها قادرة على إضعاف هذا الوطن الأبي، لكن بفضل الله وقوة وتماسك بنيان هذا الشعب العظيم، ستتحطم ظنون هذه القوى الغاشمة. اختتم البيان؛ بتقديمه خالص العزاء للشعب المصري الأبي ولأسر الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين جراء هذا الحادث الغادر، مردفًا: "لا خوف عليهم ولا هم يحزنون والإرهاب والإرهابيون في مزبلة التاريخ ووحدة الشعب والجيش والشرطة هي الأداة الفعالة التي تعين في تحقيق النصر القريب".