أدان حزب مصر العروبة الديمقراطي العمل الإرهابي الذي استهدف أبناءنا من شعب مصر في منطقة العريش وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وعبر الحزب عن أن العمل الارهابي دليل جديد على سفالة ودناءة العناصر الإرهابية التي نفذت هذا العمل الخسيس والتي لا دين لها ولا وطن ولا هدف تسعى إليه إلا الفساد والترويع وتنفيذ المخططات الخبيثة التي تتوهم ان مصر العظيمة بشعبها وجيشها وشرطتها وقادتها قابلة للابتزاز. وقال الحزب فى بيان صحفى له إن مصر لن تهتز لمثل هذه الأعمال ، مؤكدا أنه كلما زادت محاولات الإرهاب الأسود للنيل من قوة الوطن ووحدته ازدادت معها صلابة مصر وشعبها وجيشها واستمرت إرادتهم وإصرارهم على الوصول بالبلاد إلى بر الأمان. وأشار إلى أن هذه الأحداث المؤلمة تعطي دلالة وترسل إنذارا بأن قوى الشر والهمجية لا تريد للبلاد استقرارا ونموا ورخاءً ،ظنا منها بأنها قادرة على إضعاف هذا الوطن الأبي ولكن بفضل الله وقوة وتماسك بنيان هذا الشعب العظيم سوف تتحطم ظنون هذه القوى الغاشمة على صلابة وقوة وتماسك مصر بأبنائها. وتقدم فى ختام بيانه بخالص تعازيه للشعب المصري الأبي ولأسر الشهداء وتمنياتنا بالشفاء العاجل لمصابينا، شهداؤنا في الجنة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون والإرهاب والإرهابيون في مزبلة التاريخ ووحدة الشعب والجيش والشرطة هي الأداة الفعالة التي تعين في تحقيق النصر القريب.