فشل لقاء مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، مع قادة المكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، لمناقشة الأزمة التي تعصف بالبلاد بسبب غياب ممثل جماعة الحوثي. وقالت مصادر سياسية يمنية ل"سكاي نيوز عربية"، إن ممثلي المكونات السياسية والمبعوث الدولي التقوا مساء السبت، من دون الخروج بأية نتائج. وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بنعمر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" إنهم يبذلون جهودا حثيثة من أجل الوصول الى مخرج للأزمة الحالية. وأضاف بن عمر إن الوضع في اليمن لا يحتمل استمرار هذه الأزمة. وأن هناك مشاورات للخروج منها. وفي سياق متصل، انضمت محافظة مأرب النفطية، الواقعة في الجزء الشمالي من اليمن، إلى حملة العصيان ورفض تلقي الأوامر من صنعاء إثر استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وسيطرة الحوثيين على العاصمة. وكانت 5 محافظات في جنوب اليمن قد أعلنت خلال اليومين الماضيين رفض تلقي الأوامر من صنعاء، وقطع التعامل مع العاصمة، على أن تلتزم الوحدات العسكرية بأوامر قائد المنطقة العسكرية الرابعة. فقد انضمت محافظة شبوة الجمعة إلى محافظاتعدن وأبين والضالع ولحج الجنوبية الرافضة لتلقي أي قرار من صنعاء، وقامت بتسليم المهام الأمنية في المحافظة إلى اللجان الشعبية. وفي وقت سابق، أرسلت اللجان الشعبية تعزيزات مسلحة إلى عدن ولحج وأبين في جنوب اليمن، بهدف "حماية" هذه المحافظات من أي هجوم لمسلحي حركة "أنصار الله" الحوثية. وقال مصدر في اللجان الشعبية إن مئات المسلحين توجهوا إلى المحافظاتالجنوبية تحسباً لهجوم من الحوثيين، الذين شددوا قبضتهم على العاصمة صنعاء. والسبت، ذكرت مصادر أن مسلحين قبليين من محافظتي صنعاءومأرب توجهوا لتأمين منزلي وزير الدفاع ورئيس الأمن القومي في العاصمة من جماعة الحوثي.