قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه يرفض العداء المتنامي للسامية في العالم، مشددًا على مواصلة أمريكا جهودها لإغلاق سجن جوانتانامو. كما تعهد أوباما بانتصار الولاياتالمتحدة وحلفائها على تنظيم "داعش" رغم أن الأمر يتطلب وقتا، حسب ما قال في خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي ألقاه أمام الكونجرس ليل الثلاثاء. ودعا أوباما الكونجرس إلى إصدار قرار يجيز استخدام القوة العسكرية ضد متشددي "داعش"، قائلا إن قيادة الولاياتالمتحدة للتحالف الدولي أوقفت تقدم مسلحي التنظيم على الأرض. وبشأن ملف إيران النووي، حذر أوباما، الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون، من أن فرض عقوبات جديدة على إيران "سيعني فشل الدبلوماسية" في وقت تحاول طهران ودول مجموعة 5+1 التوصل إلى اتفاق حول النووي الإيراني. وفيما يخص الأزمة الأوكرانية، قال أوباما إن "القوى العظمى لا يمكن أن تذل الصغيرة" في إشارة ضمنية إلى "اعتداء" روسيا على أوكرنيا. كما وعد الرئيس الأميركي بعدم التخلي عن جهوده لإغلاق سجن غوانتانامو في القاعدة الأميركية بكوبا. اقتصاديا وعلى الصعيد الاقتصادي، قال أوباما إن الولاياتالمتحدة طوت صفحة الركود الاقتصادي، وأضاف أن على الولاياتالمتحدة أن تعيد تشكيل اقتصادها لمساعدة الطبقة المتوسطة وأن "تطوي صفحة" الركود والحروب. وقال "إذا لم نتحرك فإننا سنجعل أمتنا واقتصادنا عرضة للتهديد، وإذا تحركنا فإن بإمكاننا أن نواصل حماية التكنولوجيات التي أطلقت فرصا بلا حدود للناس في أرجاء المعمورة." وأضاف أن 10 مليون أميركي تمكنوا من الحصول على تأمين صحي.