رفض ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسى للجبهة المصرية، ماجاء فى بيان البرلمان الأوروبي أمس الخميس، وأعتبره تدخلا مرفوضا فى شئون مصر الداخلية وجهلا متعمدا بما يجرى على الأرض داخل مصر واصرارًا أوروبيًا على استمرار حلف الناتو فى الاشتراك فى المخطط الغربى الصهيونى المعادى لمصر والأمة العربية. وقال الشهابى فى تصريح له، أن دعوة البرلمان الأوروبى مصر إلى "الإفراج فورا وبدون شروط عن كل معتقلي الرأي"، بمن فيهم عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وإعرابه عن قلقه الشديد من القيود المفروضة على الحقوق الأساسية لا سيما حرية التعبير وتشكيل الجمعيات والاجتماع والتعددية السياسية وسيادة القانون في مصر" يوضح بكل جلاء سوء نية البرلمان الأوروبى الذى يعلم علم اليقين أنه لايوجد فى مصر ما يسميه بمعتقلى الرأى وإن كل المحبوسين فى السجون المصرية بأوامر من السلطة القضائية التى وجهت لهم تهم يعاقب عليها القانون المصرى والدولى. وأكد رئيس حزب الجيل أن ماحدث فى 30 يونيو و3 يوليو لم يكن إنقلابا عسكريا كما يقول البرلمان الأوربى وإنما كانت ثورة شعب ثار على حكم فاشى واسقطه وعلى مخطط حلف الناتو الصهيونى التقسيمى لمصر وأوقفه وأنتخب رئيسه فى إنتخابات حره ونزيهة وبما يشبه الإجماع .