تلقت وزارة السياحة خطابًا من غرفة الشركات السياحية يُثمن أداء مركز تتبع المركبات السياحية، الذي تم تدشينه بالوزارة وتحملت تكاليفه غرفة الشركات السياحية. وأكدت الغرفة في خطابها بأن مشروع، G.P.S، يُعد مشروعًا واعدًا يعود بالنفع على صناعة السياحة المصرية، ويُمثل نقلة نوعية وحضارية لقطاع النقل السياحي في مصر، وأن القطاع السياحي في أشد الحاجة إليه للحد من حوادث المركبات السياحية، ولضمان الارتقاء بعناصر الجودة والأمان في الخدمة المُقدمة للسائح. وتابع الخطاب، أن هناك جهودًا مضنية بذلت بالتعاون بين قطاع الشركات السياحية بالوزارة وبين غرفة الشركات لوضع استراتيجية ورؤية واضحة وقوية لبدء هذا المشروع، وقد تم تتويج هذه الجهود المشتركة بانطلاق هذا المشروع محققًا نتائج تفخر بها الغرفة ومجلس إدارتها . ومن جانبه، قال رئيس قطاع الشركات السياحية بوزارة السياحة أشرف عمر، إن كافة الأجهزة التي تم تركيبها بالأتوبيسات السياحية تعمل بكفاءة عالية ويتم متابعة حركة المركبات السياحية، التي تم تركيب هذه الأجهزة بها على مدار 24 ساعة من خلال المركز الذي أنشئ لهذا الغرض بالوزارة ، لافتًا أن القطاع يُعد تقارير دورية عن المركز للعرض على السيد الوزير، وقد تم إصدار عدة قرارات وزارية بعقوبات تم توقيعها بإلغاء الأتوبيسات أو الإيقاف أو شطب عدد من السائقين لتجاوزهم السرعات المقررة على الطرق السياحية، والتي تؤدى إلى وقوع حوادث وتم رصدها بمعرفة التحكم الذي يُراقب تحركات الحافلات السياحية من خلال الأجهزة التي تم تركيبها بالحافلات. يُذكر أن تقرير مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية، الذي تم عرضه مؤخرًا على الجمعية العمومية، التي عقدت بتاريخ 23/12/2014 سرد إنجازات مشروع مركز تتبع المركبات السياحية، واعتبره أحد أهم إنجازات المجلس، موضحًا أثر ذلك المشروع على صناعة السياحة والفوائد التي تعود على الشركات السياحية حال قيامها بتركيب أجهزة التتبع بمركباتها.