قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان أمس الجمعة إنه يتعين على القوى الكبرى معالجة عدم الاستقرار في ليبيا دون تأييد للتدخل العسكري الذي دعت إليه قوى إقليمية في منطقة الساحل. وأكد لو دريان بعد فترة وجيزة من الاجتماع مع رئيس النيجر محمد يوسف، في نيامي دعوات لتدخل عسكري دولي في ليبيا وهو موقف أيده عدة زعماء آفارقة آخرون يشعرون بقلق من تأثير الفوضى في ليبيا على المنطقة. ودعا رئيسا مالي والسنغال الغرب إلى القيام بعمل في ليبيا لإنهاء الفوضى التي يقولان إنها نجمت عن التدخل في عام 2011 والذي ساعد في إسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي. وفي الوقت الذي تتصارع فيه حكومتان متناحرتان على الشرعية في طرابلس أصبح الجنوب الصحراوي في ليبيا معقلا لجماعات مسلحة يرتبط بعضها بالقاعدة.