أعد اثنان من الطهاة في الدنمارك نظام غذائي جديد أطلقوا عليه نظام "فيايكنج"، وهو مصطلح أطلق علي شعوب دول الإسكندنافية التي تضم دول السويد والدنمارك والنرويج وآيسلندا؛ وهذا النظام يساعد على فقدان الوزن بسرعة كبيرة وتركز هذه الخطة على الحبوب الكاملة والأسماك واللحوم الطازجة، وأكدوا أن هذه الخطة تعتبر الأهم في اتجاه الأكل الصحي. وتقول الكاتبة الامريكية "كيت كريستنسن" التي خسرت 4 كيلوجرامات في غضون أسبوعين بعد أتباعها نظام البحر الأبيض المتوسط، إن هذا النظام الغذائي يعتمد على المأكولات التقليدية من اليونان وإسبانيا وإيطاليا. ويسمح نظام البحر الأبيض المتوسط، بالخبز الأبيض والمعكرونة، وعصيدة دقيق الذرة، يتجنب النظام الجديد تمامًا الأطعمة المصنعة. كما يحرص النظام الغذائي علي أستخدام زيوت البذور مثل زيت "الكانولا" بدلًا من زيت الزيتون دهون المشبعة أقل وأكثر صحة للقلب فهو يحتوي على أوميجا 3S. ولكن يقول الطاهيان، رينيه ردزيبي وكلاوس ماير، رائدا الحركة في شمال أوربا، مالكا مطعم "نوما" في كوبنهاجن عاصمة الدنمارك، منذ عام 2004، والمطعم مخصص في إعادة تقديم أطباق النظام الغذائي الدنماركي الذي يشتمل علي الطحلب، والأغصان والأعشاب البحرية، والرنجة وحبوب الجاودار، والقراص، -وهو نوع من النباتات العشبية- واللحوم البرية، إن النظام الدنماركي أفضل في الخفض السريع للوزن وتقلبل دهون الجسم. وأكدت الكاتية كيت كريستسن، أنها استخدمت كتب طبخ مطعم "نوما" لاتباع الخطة الغذائية الجديدة التي تشتمل على استهلاك اللحوم البرية أو رعي والأطعمة المائية مثل الأسماك والمحار والأعشاب البحرية. واعتمد مجلس وزراء بلدان الشمال في عام 2005 مبادئ توجيهية لأسبوع العشاء المثالي ويتضمن ثلاثة قطع من اللحوم واثنين من المأكولات البحرية واثنين من الأطباق النباتية، بالإضافة إلى الخضروات الجذرية غير محدود، والخضر الورقية والمكسرات والتوت، والبقوليات، والفواكه بستان، والحبوب الكاملة مثل الجاودار، مكتوبة، والشوفان، والشعير. وهذا النظام الغذائي شبيه بنظام باليو الغذائي في العام الماضي الذي يدعو إلى الأكل مثل رجل الكهف. ومع ذلك، باليو تحظر الحبوب والكحول ويسمح لمزيد من اللحوم. ووأضافت أنه "بعد ثلاثة أسابيع علي هذا النظام الغذائي الشمال. أصبحت أكثر وعيا بالصحة، وليس فقط المواد الغذائية فالأمر أصبح لا يقتصر علي شرب المزيد من المياه أكثر من المعتاد، وبدأت في الاكثر من ممارسة نظام اللياقة البدنية "بيلاتيس" وأصبحت أنام بشكل أفضل وأشعر دائمًا بالشبع". بالإضافة إلى ذلك، أكدت الكاتبة أن تناول الطعام ببطء أكثر يساعد على فقدان الوزن، مشيرة إلى أنها أصبحت قادرة على فقد 4 كيلوجرامات في غضون أسبوعين. في وقت سابق من هذا العام، أجرى الدكتور توماس لارسن، دراسة في جامعة كوبنهاجن على 181 يعانون من زيادة الوزن لمتابعة واحد من نظامين غذائيين مختلفة لمدة ستة أشهر. وقام 68 شخصًا باتباع النظام "الغذائي الدنماركي"، والباقي قام باتباع النظام الغذائي لدول شمال البحر المتوسط. وفي النهاية، كانت النتائج في صالح المجموعة التي التزمت بأطباق النظام الغذائي الدنماركي، حيث خسروا حوالي 10 كيلوجرامات، بالمقارنة مع الآخرين الذين اتبعوا النظام الغذائي لدول شمال البحر المتوسط الذين خسروا 3 كيلوجرامات.