أقرَّ 11 عضوًا في مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع غير مسبوق للمجلس حول انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، الأمر الذي رفضته بيونج يانج. وباءت كافة محاولات السفير الصيني لدى الأممالمتحدة منع إدراج مزاعم عن الانتهاكات في كوريا الشمالية رسميًا إلى جدول أعمال المجلس، بالفشل. وقال المندوب إن مثل هذا الاجتماع ليس من شأنه سوى مفاقمة التوتر، في حين أن على مجلس الأمن "أن يمتنع عن أي مبادرة يمكن أن تؤدي إلى تصاعد التوتر". إلا أن 11 عضوا أيدوا ذلك وعارضه عضوان إدراج كوريا الشمالية على جدول أعمال المجلس، في حين امتنع عضوان أيضا عن التصويت. وصوّتت روسيا والصين، ولديهما حق النقض ضد القرار، لكن لا يمكن استخدام الفيتو في عمليات التصويت الإجرائية بالمجلس، لذا باءت المحاولة الصينية لوقف الإجراء بالفشل. ورد كيم سونج، وهو دبلوماسي كوري شمالي، بالقول إن قرارا بشأن رد بلاده على قرار مجلس الأمن سيصدر في العاصمة الكورية الشمالية، بيونغ يانغ. وأبلغ الدبلوماسي رويترز "نرفض رفضا تاما قرار إحالة سجل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية "كوريا الشمالية" لحقوق الإنسان إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة." ويتوقع أن تكون كوريا الشمالية هدفا خلال الاجتماع لانتقادات شديدة من الغربيين، وأولهم الولاياتالمتحدة التي تتهم بيونغ يانغ بتنظيم عملية قرصنة واسعة لستوديوهات سوني في كاليفورنيا.