قال بيتر عادل، أحد أبناء كنيسة القديسة العذراء مريم الأثرية بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، في شهادته على حريق أتوبيس خاص بالكنيسة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، إن الحريق نتج عن إلقاء شخصين ملثمين زجاجات مولوتوف أسفل الأتوبيس. وأضاف "بيتر" ل"التحرير" أن الملثمين ألقوا عدد من زجاجات المولوتوف أسفل الأتوبيس وفروا هاربين، نافياً ما تردد على موقع التواصل الإجتماعي، بأن الحريق نتيجة ماس كهربائي فى الأتوبيس، مؤكداً أن الأمن عثر على زجاجات المولوتوف المستخدمة فى الحريق. من جانبها أصدرت الكنيسة بياناً تعليقاً على الحريق جاء فيه: سنظل نرددها إلى أن تنتهي الأيام: "أَحِبُّوا أعداءَكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مُبغِضيكم. وصلوا لأجل الذين يسيئُون إليكم ويطردونكم. لكي تكونوا أبناءَ أبيكم الذي في السماوات. فإنه يشرق شمسهُ على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين". يذكر أن مجهولون أضرموا النيران في الأتوبيس الخاص بكنيسة السيدة العذراء مريم بدقادوس التابعة لإيبارشية ميت غمر، وامتدت النيران إلى عدد من شبابيك الكنسية، إلا أن الأهالي ورجال الحماية المدنية، تمكنوا من السيطرة على النيران وإخمادها.