قضت محكمة جنايات بورسعيد، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار ممدوح عبد الدائم وحضور ممثل النيابة محمود حجاب، اليوم السبت، بمعاقبة الجاسوس المصرى محمد على عبد الباقى حسنين، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وبمعاقبة ضابطى الموساد بن يمين شائول ودافييد مائير بالسجن المؤبد "غيابيا"، وذلك لاتهامهم بالتخابر لصالح إسرائيل. كان المستشار هشام بركات، النائب العام، قد أحال المتهم محبوسا إلى الجنايات بعد أن كشفت تحقيقات نيابة أمن الدوله العليا، تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة، قيام المتهم بالسعى للتخابر مع جهاز الموساد الاسائيلى خلال الفتره من 2011 حتى 2013 وذلك بارسال بيانات ومعلومات سرية لجهاز الموساد عن ميناء بور سعيد البحرى والمجرى الملاحى بقناة السويس والسفن الماره بها ، كما سعى للتخابر مع حزب الله اللبنانى والجيش العلوى السورى وقام بارسال بيانات لهم عن الأسلحة والجماعات التى تسعى للسفر إلى دولة سوريا وعن الأسلحة التى يتم تهريبها الى سوريا. وكشفت أوراق القضية حصول الجاسوس على مبالغ مالية من جهاز الموساد الاسائيلى مقابل التخابر وتم رصده بدولة الفلبين خلال مقابله مع ضابطى الموساد ، وعندما شعر بانه مراقب من الجهاز المصرى قام بإبلاغ جهاز المخابرات العامة لتأمين نفسه إلا أن أجهزة الأمن واجهته بالتسجيلات بالهواتف المحموله وأجهزة اللاب توب، وأصدرت المحكمة حكمها المتقدم.