دائرة بندر كفرالشيخ، رغم أنها تضم مقعد واحد ومساحتهاصغيرة من حيث عدد الأصوات، إلّا أن الكثير من المرشحين يتنافسون عليها، حاصة بعد فصلها عن مركز كفرالشيخ. يأتي في مقدمة المتنافسين على الدائرة، أشرف صحصاح، رجل الأعمال المعروف، صاحب شركة سياحة، وأمين عام حركة "سياحيون من أجل مصر، وكان عضوًا في الحزب الوطنى المنحل، يتبرع بمساعدات مالية للفقراء، وتوزيع شنط رمضانية كثيرة على الفقراء، كما أنه يراهن بذلك على كسب أصوات كثيرة، وله علاقة قوية بالمجلس التنفيذي لمحافظة كفرالشيخ، وعلى رأسهم المستشار محمد عزت عجوة, إضافة إلى علاقته القوية بمسؤولي المجلس المحلي للمحافظة؛ كونه عضوًا سابقًا به، وله علاقات قوية بمسؤولي أمن كفرالشيخ السابقيين. ثاني المتنافسين، حسن حماد، رجل الأعمال المعروف، صاحب شركة سياحة، كان عضوّا بالحزب الوطني المنحل، وعضوّا بمجلس محلي المحافظة، كما أنه ترشّح في عام 2005، إلّا أن الحظ لم يحالفه، ويعتمد في المقام الأول والأخير على مندوبيه لرحلات الحج والعمرة، في جميع أرجاء المحافظة،إضافة إلى دعم عدد من القرى له بشكل كبير. اللواء مصطفى زرارة، رئيس فرع محو الأمية بكفرالشيخ سابقًا، والذي أعلن ترشّحه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويعتمد على دعم أسر زملائه من ضباط الشرطة، وكذلك بعض عائلات كفرالشيخ. بينما يدفع حزب النور السلفي، بالسيد خليفة، رجل الأعمال، الذي يعد من المرشحين أصحاب الثقل السياسي والجماهيري بالدائرة. عبدالحميد مصطفى، أحد رجال الأعمال، الذين يتمتعون بثقل سياسي بالمحافظة، وهو عضو مجلس إدارة نادي كفرالشيخ سابقّا، ويعتمد على أسر أعضاء نادي كفرالشيخ ودعم الشباب له. بينما يدفع حزب الغد، بالمرشح علي القبلاوي، أمين عام اللجنة الزراعية، رئيس لجنة العلاقات العامة للنقابة العامة للفلاحين، ويعتمد على دعم الحزب الكبير له. أحمد أبو النضر، رجل أعمال، عضو مجلس إدارة نادي القنطرة سابقّا، ويعتمد على أصوات عدد من أحياء كفرالشيخ، وقام بتعليق عدد كبير من اللافتات بالمدينة، بينما يوجد وجه آخر جديد أعلن ترشّحه للانتخابات النيابية المقبلة؛ وهو حمادة مختار، أحد الشباب الذي لا يتعدى عمره 35 عامًا.