ماتيلدا دنكان، فتاة تبلغ من العمر ستة أعوام اصبحت رمزا رائعا للتغلب على الصعاب بعد أن أصبحت راقصة للبالية في المدرسة الإنجليزية الوطنية للبالية وهي كانت لا تستطيع المشي قبلها باشهر. قبل سبعة أشهر، كانت ماتديلد بالكاد تستطيع المشي، حيث سبب لها شلل دماغي تحديا كبيرا حتى في أبسط الحركات، ولكن روحها التي لا تقهر وارادتها القوية، وبعد أن أجري لها عملية لمدة 6 ساعات تبرع بها أحد قراء الديلي ميل جعل لها مكانا في مدرسة البالية، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية. وقالت والدتها "راشيل نولز" في حوار لها مع مجلة "يو" اليومية: "البالية هو كل ما تريده ماتيلدا"، مضيفة: "لم أكن أتخيل أنها يمكنها رقص البالية يوما ما، حيث كانت ماتيلدا دائما تسأل عن مشاهدتها لعروض بحيرة البجع هل يمكنها أن ترقص مثلهم يوما" وكان والدها يجيبها: "يمكنك فعل أي شئ تريدينه، ولكني لم أفكر يوما بأن هذا سيحدث". كانت والدة ماتيلدا البالغة 42 عاما قد أجرت عملية تلقيح صناعي، وقد ولد ماتيلدا وتوأمها ماثيو قبل معاد ولادتهم ب10 أسابيع، وعندما بلغت ماتيلدا 18 شهرا أصيبت بشلل دماغي والذي أدى لفقدانها التحكم في عضلاتها، وقالت والدتها: "كنت أعتقد أن ماتيلدا ستقضي بقية حياتها على كرسي متحرك". وفي عمر الثلاث سنوات دخلت ماتيلدا مستشفى جريت اورماند ستريت، حيث تم اعطائها حقن مكنتها من المشي بثبات ولكن بمساعدة شئ، وعند نشر قصتها في الديلي ميل تدفق المتبرعون لمساعدتها، فجمعت مبلغ يقرب من 40 ألف جنية استرليني لعلاجها. وفي شهر مايو أجري لها عملية أخرى وبعد أسبوعين أستطاعت المشي بركائز وبعد ستة أشهر استطاعت المشي بدون مساعدة. عرضت مدرسة الباليه الوطنية الإنجليزية لماتيلدا مكان بها، والآن، وبعد عدة أسابيع، ماتيلدا اصبحت ترقص على قدم وساق، وقالت والدتها "ابنتي علمتني كيف أن أجعل من المستحيل ممكنا إذا وضعت ذلك في عقلك.