أتفقت عدد كبير من القوى السياسية بالإسكندرية، علي النزول لمظاهرة 9 سبتمبر يوم الجمعه القادمه منهم أحزاب «مصر الحرية»، و«الخضر»، و«المصريين الأحرار» و«الشيوعي المصري» ،و«التحالف الأشتراكي» و«العدل» و«الغد» و«الكرامه» و«التجمع»، والحركات الممثلة في «حركه شباب 6 إبريل جبهه أحمد ماهر»، و«الحملة الشعبية لدعم البرادعي»،و«التيار الليبرالي المصري» وحركه كلنا وجبهه التيار السلفي وأئتلاف المثقفين والفنانين ومن منظمات المجتمع المدني «مركز مبادرة لدعم قيم التسامح والديمقراطية» وجمعيه من قلب مصر. وإختلفت التيارات حول الخروج بمسير أهالي المنطقه الشماليه أو البقاء بالقائد أبراهيم والتوجه لميدان سعد زغلول.
حيث رأت قيادات الأئتلاف المدني الديمقراطي و التيار الليبرالي المصري وعدد من القوي الأخري الممثله للأئتلاف البقاء بمنطقه القائد إبراهيم أو ميدان سعد زغلول، وعدم خروج مسيره إلي المنطقه الشماليه بسبب أحداث الشغب التي حدثت في أخر مسيره من عناصرمندسه.
وأكدوا علي بقاء المظاهرة بميدان مسجد القائدإبراهيم، بأعتباره رمز النضال الوطني منذإندلاع ثورة 25 يناير حتى الآن، وان هذا ما تم من نشطاء القاهرة حيثوا أكدوا بقائهم بميدان التحرير، رافضين الخروج في مسيرات عقب الصلاة، وأن البقاء بالميدان ليس خروج أو تفتيتا للجماعه بل وجه نظر يجب أن تحترم
وعلي الجانب الأخر قال محمد سمير- بالحملة الشعبي لدعم مطالب التغيير لابد من إتخاذ قرار الخروج بمسيره إلي المنطقه الشماليه حيث جاء بأغلبيه الحاضريين وعلى الجميع الألتزام بهذا الأمر أذا أردو توحيد الصفوف
وتخرج المظاهره المليونيه التي دعت لها القوي السياسيه بالأسكندريه ومن قبلها الثوار بالمحافظات للمطالبه بألغاء المحكامات العسكريه للمدنين والأفراج عن كافه المعتقلين، ووضع حد أدني للأجور عادل، وتعديل القوانين الخاصه بأنتخابات مجلس الشعب والشوري ومباشره الحقوق السياسيه، وتفعيل قانون الغدر علي فلول الحزب الوطني، وطرد السفير الإسرائيلي وقطع كافه العلاقات الدبلوماسيه مع الكيان الصهيوني، وضمان الاستقلال للقضاء، وتطهير جميع مؤسسات الدوله، بالأضافه ألي مطلب خاص بالأسكندريه وهو أقاله مدير أمن الأسكندريه اللواء خالد غرابه والقيادات الأمنيه المشاركه في قتل الشهداء