نفى المحامي الموكل بالدفاع عن الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، فجر الأربعاء، الأنباء الواردة عن وفاته «إكلينيكيا» وأن ما تم تناقله في وسائل الإعلام عار عن الصحة. وأشار المحامي، فريد الديب في تصريح ل CNNحسني مبارك يعاني من وجود ماء في رئتيه منذ عشرة أيام مصاحبا لحالة هبوط في ضغط الدم، مما أدى إلى وقف قدرته على التنفس، الأمر الذي دفع الأطباء إلى استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي لمساعدته. وأضاف الديب «قام الأطباء بحقن مبارك بالأدوية من خلال الوريد لتخفيف احتمالية الإصابة بجلطة دماغية، بالإضافة إلى لجوء الأطباء إلى استخدام الصدمات الكهربائية لإنعاشه، إلا الإستجابة لم تكن كبيرة». ويذكر أن الوكالة الرسمية ذكرت أنه فور وصول مبارك إلى مستشفى بالمعادي، تم وضعه بغرفة العناية الفائقة، بعد إصابته بجلطة في المخ، حيث فشل الأطباء بمستشفى سجن المزرعة في إذابتها وإسعافه على مدى ساعتين. وبدأت حالة الرئيس المصري السابق في التدهور، فور نقله إلى مستشفى سجن طرة، في الثاني من يونيو الجاري، عقب صدور حكم محكمة الجنايات بالحكم عليه بالسجن المؤبد، في قضية قتل المتظاهرين، أثناء أحداث ثورة 25 يناير، والتي أطاحت بنظامه.