تضاربت الأنباء أمس حول مصير الرئيس المخلوع حسني مبارك بينما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مبارك توفي اكلينيكيا عقب وصوله مساء أمس من مستشفي سجن طرة إلي مستشفي المعادي العسكري, نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين أنه غائب عن الوعي ومتصل بجهاز تنفس وفي الوقت الذي قال فيه مصدر طبي عسكري بمستشفي المعادي ان مبارك توفي اكلينيكيا عقب وصوله قال فريد الديب محامي مبارك إن حالته استقرت فور تناوله العلاج بمستشفي المعادي بعد مروره بمحنة صحية حسب وصفه لقناة الحياة الفضائية. وقد تابع كثير من المصريين خلال حوالي4 ساعات الكثير من الروايات حول حالة المخلوع منذ تواتر الأنباء باستدعاء اثنين من الفريق الطبي الذي يتابع حالته بمستشفي سجن طرة وحتي وصوله إلي مستشفي المعادي. وقالت مصادر ان قلب مبارك توقف عن النبض وانه تم اخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة وأنه لم يستجب وربطت المصادر التدهور الحاد الذي تعرضت له حالته باصابته بجلطتين احداهما في المخ والثانية بالقلب. وقالت مصادر طبية ان قطاع مصلحة السجون قام باستدعاء الطبيبين المشرفين علي علاج الرئيس السابق المحبوس في سجن مزرعة طرة لإسعافه. مشيرة إلي أن الطبيبين أعطياه كميات من المحاليل لمحاولة إذابة الجلطتين اللتين أصيب بهما. وقالت مصادر طبية إن الرئيس السابق انتابته أزمة تنفس شديدة دفعت أطباء سجن مزرعة طرة لوضعه علي جهاز التنفس الصناعي. وتم نقل مبارك إلي مستشفي المعادي العسكري وانه فور وصوله تم وضعه بغرفة العناية الفائقة بالدور3. من جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني ان مبارك أصيب بجلطتين واحدة بالقلب وأخري بالدماغ مما أدي إلي هبوط حاد في دورته الدموية وأن الجلطات لا تستجيب لمحاولات الأطباء فضلا عن أنه يعاني من مياه علي الصدر وأنه تم نقله إلي مستشفي المعادي العسكري بالقاهرة بناء علي توصية من اللجنة الطبية التي عاينته وان حالته غير جيدة الآن وأنه يعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية وان حالته حرجة. في غضون ذلك نفي مصدر قضائي مسئول بالنيابة العامة اصدار المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قرارا بنقل الرئيس السابق المحكوم عليه بالمؤبد في قتل المتظاهرين إلي خارج مستشفي سجن طرة.