توافد المئات على ميدان التحرير، عصر اليوم، عقب انتهاء المؤتمر الصحفى بمقر الهيئة العامة للاستعلامات الذي أعلن فيه المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إعلان نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات بخوض كلا من الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق لجولة الإعادة، وعدم وجود المرشح حمدين صباحي الذي حدثت حالة من الاحباط لدى كثير من المصريين بعد النتائج التي حققها وابتعاده عن خوض جولة الإعادة. حيث استمر المواطنين في التوافد على الميدان وبدأت الأعداد تتزايد لتقدر بما يقرب من 3 آلاف متظاهر، وانضم المرشح الرئاسى خالد على للمتظاهرين فى ميدان التحرير، مع أعضاء حملته منذ الساعة الثامنة مساء. وهتف المتظاهرون «لا فلول ولا إخوان لسه الثورة فى الميدان.. يا نهار أسود ع التهيس.. قتل أخويا ويبقى رئيس.. الشعب يريد شفيق يلبس الحديد.. وزور زور فى الانتخابات.. مش هنسيب حق اللى مات.. وحياة دمك يا شهيد.. ثورة تانى من جديد»، وعاد هتاف الثورة الأول «الشعب يريد اسقاط النظام»، كما قام عدد من المتظاهرون برفع أحذيتهم خلال التظاهرة احتجاجا على نتيجة الانتخابات، وقام عدد آخر برفع صور لشهداء الثورة كتبوا عليها «الشهيد يريد اسقاط النظام»، وقام عدد من المتظاهرين بحرق صور شفيق خلال التظاهرة. وسادت حالة من الغضب بين المتظاهرين خلال أحاديثهم الجانبية أثناء التظاهرة، وأعلنوا خلالها عن رفضهم لنتيجة الانتخابات بوجود مرسي وشفيق في جولة الإعادة معتبرين ذلك خيانة لدم الشهداء، وطالب بعضهم بمحاكمة الفريق أحمد شفيق وتطبيق قانون العزل السياسي عليه باعتباره «جزء من نظام مبارك»، وطالبوا بوجود المرشح حمدين صباحى فى جولة الإعادة بدلا منه، الذين هتفوا له «ولا بالسكر ولا بالزيت.. حمدين صباحي في كل بيت.. احنا ضميرنا صاحى واخترنا الصباحى»، رافعين صور ولافتات «حمدين صباحي واحد مننا».