نفى وزيرالخارجية الفلسطينى رياض المالكى اليوم الجمعة تلقى القيادة الفلسطينية عرضا أوروبيا رسميا بخصوص خيار «دولة الفاتيكان»، والذى يتضمن الاكتفاء بقبول فلسطين دولة بصفة مراقب فى الأممالمتحدة. وقال المالكى فى تصريح له اليوم «أنه بمقدور فلسطين الحصول على صفة مراقب دون عرض رسمى لامتلاكنا الغالبية اللازمة لتحقيق ذلك فى الجمعية العامة»، معتبرا خيار «دولة الفاتيكان» لا يحمل جديدا ما لم يشمل اعترافا فوريا من قبل دول الاتحاد الأوروبى بالدولة الفلسطينية، ودعم مثل هذا الاعتراف فى الأممالمتحدة ، مع دعوة إسرائيل لوقف الاستيطان والعودة للمفاوضات بناء على مرجعية واضحة وسقف زمنى محدد. وأكد المالكى أن القيادة الفلسطينية بحاجة إلى عرض متكامل لتنظر إليه بايجابية، وما عدا ذلك فإنها ماضية فى طريقها لطلب نيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين من مجلس الأمن الدولى. ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الفلسطينى غدا السبت إلى نيوزلندا لحضور منتدى دول الباسيفيك، وعقد لقاءات مع وزراء خارجية المنتدى فى إطار حشد الدعم لاستحقاق سبتمبر الجارى. وفى هذا الإطار، أوضح المالكى أنه سيجتمع مع وزراء دول الباسيفيك بما فيها الجزر الاثنتا عشرة التى لا تعترف بفلسطين، ويتضمن سجلها التصويت غالبا ضد القرارات الفلسطينية فى الأممالمتحدة. وقال إن الزيارة تأتى كمحاولة لإقناع هذه الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، أو الامتناع عن التصويت ضد مشروع القرار الفلسطينى فى الأممالمتحدة.