أعرب حزب الوسط عن دهشته الشديدة مما وصفه ب”السقطات”، التى وقع فيها الفريق أحمد شفيق فى مؤتمره الصحفى، الذى اعتبر الحزب أنه كان مخصصا للهجوم على عصام سلطان نائب رئيس الحزب، مستنكرا ما جاء فى هذا المؤتمر من اتهامات لسلطان وصفها ب”الباطلة أكد المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط فى بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن عضو مجلس الشعب عصام سلطان، نائب رئيس الحزب، كان قد تقدم ببلاغ رسمي للنيابة العامة، مؤيدا بقرار من مجلس الشعب يتهم فيه أحمد شفيق بالتواطؤ مع آل مبارك «علاء وجمال» في بيع قطعة أرض في أجمل مناطق مصر «البحيرات المرة بالإسماعيلية»، تتجاوز مساحتها أربعين ألف متر مربع بسعر خمسة وسبعين قرشاً للمتر، وقد قدم عصام سلطان عقد بيع الأرض المذكورة موثقا في الشهر العقاري وممهورا بتوقيع علاء مبارك عن نفسه وبتوكيل عن أخيه. وأعرب ماضى عن دهشته الشديدة مما وصفه ب«السقطات»، التى وقع فيها الفريق أحمد شفيق فى مؤتمره الصحفى، الذى اعتبر الحزب أنه كان مخصصا للهجوم على عصام سلطان نائب رئيس الحزب، مستنكرا ما جاء فى هذا المؤتمر من اتهامات لسلطان وصفها ب«الباطلة». وأضاف ماضي فى بيانه مستنكرا أن أحمد شفيق بدلا من أن يعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه رده الموثق على بلاغ رسمى، إذا به يخصص مؤتمره الصحفى للهجوم على مقدم البلاغ، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بقضية العقد نفسه، فقد قال شفيق بشأنه الشىء وعكسه، فتارة يقول إن التخصيص تم قبل رئاسته للجمعية، وأن دوره فقط كان توثيق ما أبرم من عقود فى فترة سلفه، ونسى فى ذلك أن أساس التمليك هو التسجيل فى الشهر العقاري. واعتبر ماضي أن اتهام شفيق لسلطان بأنه كان عميلا لأمن الدولة المنحل «أمر مثير للسخرية»، على حد وصفه، موضحاً أن سلطان كان مشاركا رئيسيا في الاجتماع التأسيسي لحركة كفاية، الذي انعقد بمنزل رئيس حزب الوسط، وهو الذي قام بصياغة بيان التأسيسي للجمعية الوطنية للتغيير، فضلا عن مساهمته في الأغلبية الكاسحة من مظاهرات الاحتجاج ضد مبارك، وتعرض للاعتداء أثناء الاحتجاجات التى خرجت يوم الاستفتاء الذى أجرى فى 26 مايو 2005 ضمن غيره من شرفاء مصر. أضاف البيان أن نائب رئيس حزب الوسط بدوره كمحام فضح النظام السابق حين شارك فى الدفاع فى عدة قضايا كبرى فى عهد المخلوع منها قضية العبارة التى راح ضحيتها ألف مواطن مصري، وقضية تصدير الغاز لإسرائيل، وقضية صفقة بيع شركة عمر أفندي، كما دافع عن أصحاب الرأى، الذين اعتقلهم مبارك أو لاحقهم فى المحاكم مثل الأستاذ جورج اسحاق، والأستاذ إبراهيم عيسى، والأستاذ بلال فضل، والأستاذ حمدي قنديل، ودافع عمن تم تحويلهم للمحاكم العسكرية، ومنهم أعضاء فى جماعة الإخوان المسلمين.