«تم التوصل بوساطة مصرية إلى اتفاق قد ينهى معاناة الأسرى الفلسطينيين»، هكذا أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أمس فى بيان لها وذلك فى اليوم ال28 لمعركة الأمعاء الخاوية التى يخوضها مئات المعتقلين بسجون الاحتلال ضد سياسات تل أبيب القمعية ضدهم من تعذيب وعزل انفرادى وتفتيش مهين ومنع ذويهم من زيارتهم. المتحدث باسم الحركة فوزى برهوم أكد أن «التوصل إلى اتفاق تم بعد تشكيل أكبر حالة ضغط فلسطينية دولية على الكيان الصهيونى ومحاصرته دبلوماسيا وإعلاميا وسياسيا وجماهيريا»، معبرا عن أمله فى أن تشهد الساعات القريبة المقبلة تطورات إيجابية حول هذا الموضوع، مثمِّنًا الجهد المصرى فى هذا الإطار. وكان وفد من «حماس» مكلف بمتابعة إضراب الأسرى عاد إلى غزة من القاهرة بعد مباحثات مع المسؤولين المصريين جرى خلالها التوصل إلى اتفاق عبر محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، وقال المتحدث باسم حكومة حماس طاهر النونو إن قيادة الإضراب كانت على تواصل مستمر مع الوفد. يأتى هذا فى الوقت الذى ستعقد فيه قيادة الإضراب اجتماعا بسجن عسقلان لمناقشة التفاهمات المطروحة وآليات تنفيذها، واتخاذ قرار نهائى بشأن استمرار الإضراب من عدمه، وأنه لن يكون هناك أى توقف للإضراب إذا لم تتم الاستجابة للمطالب.