الأهلى يدخل معسكره المغلق غدا استعدادا للملعب.. وجوزيه يستقر على التشكيل.. وبركات يتذمر

من أجل خوض المباراة المصيرية الإفريقية أمام الملعب المالى والمقرر لها بعد غد (الإثنين) على ملعب الكلية الحربية ودون جماهير ضمن مباريات العودة لدور ال16 من بطولة دورى أبطال إفريقيا، يدخل الأهلى تحت قيادة البرتغالى مانويل جوزيه معسكره المغلق غدا بعد انتهاء المران الذى سيبدأ فى تمام الرابعة والنصف عصرا.
ومن المقرر أن يختار الخواجة قائمة المباراة التى لا تقبل القسمة على اثنين فى ظل الهزيمة الأولى التى مُنِىَ بها الأحمر فى العاصمة باماكو.
فى الوقت نفسه استقر الخواجة على التشكيل الذى سيخوض به المباراة والذى سيشهد عودة مشاركة عبد الله السعيد من بداية المباراة بعد تخلصه تماما من الإصابة، وظهوره المتميز خلال المباراة الودية الأخيرة أمام وادى دجلة التى انتهت بفوز الأحمر بخماسية نظيفة، حيث سيبدأ الأحمر المباراة بتشكيل لن يخرج عن شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وخط الدفاع محمد نجيب وأحمد السيد وشريف عبد الفضيل، وفى الجبهة اليسرى سيد معوض واليمنى محمد بركات، وفى الوسط حسام عاشور ومحمد شوقى، وأمامهما عبد الله السعيد ومحمد ناجى (جدو) وعماد متعب.
ويركز المدير الفنى على الناحية الهجومية طوال ال90 دقيقة لتحقيق الهدف المطلوب من المباراة، وهو الفوز بهدفين للوصول إلى دورى المجموعات للبطولة الإفريقية.
بينما طلب المدير الفنى من محمد فكرى الطبيب النفسى ضرورة عقد جلسات مكثفة مع اللاعبين خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل تهيئة جميع اللاعبين وإشعارهم بخطورة المباراة ووضع ثقافة تحقيق الهدف الأول فى ربع الساعة الأول من المباراة، حتى يستطيع الأحمر تخطى دور ال16 رغم الهزيمة فى مباراة الذهاب بهدف دون مقابل.
وعلى جانب آخر تصل بعثة الملعب المالى اليوم (السبت) بعد الغموض الذى كان يحيط بها خلال الساعات الماضية خصوصا بعد تضارب الفاكسات التى أرسلها مسؤولو الملعب المالى إلى القلعة الحمراء لإبلاغهم بموعد الوصول.
ومن المقرر أن تكون المعاملة بالمثل بالنسبة إلى الفريق المالى سواء فى الإقامة أو التدريب على ملعب المباراة وجميع الأمور الأخرى. بالإضافة إلى وصول طاقم التحكيم المغربى اليوم أيضا وعقد الاجتماع الفنى غدا الأحد لمعرفة بعض الأمور الخاصة بالفريقين.
وفى سياق آخر سادت حالة من الضيق محمد بركات صانع ألعاب الفريق بعد رفض لجنة الكرة الموافقة على ظهور صانع ألعاب القلعة الحمراء فى أحد البرامج خلال شهر رمضان، وهو ما ترتب عليه شعور اللاعب بالتذمر والغضب تجاه القرار، وهو ما ينذر بوجود بعض الخلافات خلال الفترة المقبلة بين لجنة الكرة واللاعب.