رغم ظهوره صباح أول أيام العيد وسط المصلين فى مسجد أبو العباس، وهو ما اعتبره البعض جزءا من خطته فى الترشح للرئاسة، فإن مصادر مقربة من الفريق أحمد شفيق أكدت ل«التحرير»، أنه لم يحسم موقفه بعد، وأن موقفه النهائى سيعلنه نهاية هذا الشهر، وأنه يقوم بعديد من الجولات الاسترشادية فى المحافظات استعدادا لذلك.. شفيق الذى ضربته بعض الفتيات أول من أمس ب«البونبونى»، عقب الصلاة ونعتوه بأنه «بتاع البونبونى الذى شتم الثوار»، غادر الإسكندرية مساء أول من أمس بصحبة زوجته وبناته وأحفاده، إلى الساحل الشمالى، لقضاء اليومين المتبقيين من عيد الفطر بصحبة الأهل والأصدقاء.. شفيق شوهد جالسا على أحد المقاهى فى منطقة كامب شيزار على طريق الكورنيش، فيما غادر بعدها إلى منزله مفضلا قضاء أول أيام العيد مع بناته الثلاث وأبنائهن، فى زيزينيا قبل سفره، وقال بعض المقربين منه إنه ما زال يفكر فى ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية، مشيرين إلى أنه ينتظر التصور النهائى للشكل الذى ستجرى عليه الانتخابات، وأنه يقوم بجولات استكشافية صامتة من خلال زياراته المتفرقة فى محافظات مصر الكبرى لمعرفة رأى الناس فى ترشحه.. المصدر حدد يوم 23 من الشهر الجارى لإعلان موقف شفيق النهائى، مضيفا أنه قد يتراجع عن قرار الترشح للانتخابات فى حال وجود شخص آخر أكثر جدارة منه.