حاملا الكثير من الأمنيات والأهداف يتجه غدا الجمعة، سفير مصر الجديد لدى إثيوبيا، محمد إدريس، لمقر عمله الجديد فى أديس أبابا، لوضع اللمسات النهائية لزيارة رئيس الوزراء ميليس زيناوى المرتقبة لمصر على رأس وفد وزارى رفيع المستوى.. زيارة زيناوى تأتى فى وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين زخما غير مسبوق وتأكيدا من جانب العاصمتين على رغبتهما الصادقة فى تعزيز التعاون بينهما، فى مختلف المجالات لكى تتواكب مع العلاقات التاريخية التى تربط الشعبين منذ عصر الفراعنة.. الانفتاح المصرى على إثيوبيا جاء بفضل الثورة، التى دفعت المسؤولين لإعطاء أولوية لتطوير العلاقات مع الدول الإفريقية، بينما جاء الموقف الإثيوبى إيجابيا بعدما كان ضد مصر أيام الرئيس المخلوع، عندما دعمت الاتفاقية الإطارية لإعادة تقسيم مياه النيل. رئيس الوزراء زيناوى كان قد أعلن خلال لقائه وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى فى مايو الماضى رفضه سياسات «المخلوع» وأعلن أيضا تعليق تصديق بلاده على الاتفاقية الإطارية وتشكيل لجنة خبراء لتقييم آثار سد الألفية.