قال الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة، أنه لا توجد تخوفات على مصير الفن فى مصر فى حالة فوز مرشح إسلامي بالرئاسة، طالما ستتوافق كافة التيارات على احترام حقوق الفكر والإبداع، مشيرا إلى أهمية وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة. جاء ذلك على هامش افتتاحه مسرح بيرم التونسى بالإسكندرية أمس الخميس، بحضور الدكتور أسامة الفولى محافظ الإسكندرية والعديد من فنانين مصر وممثلى البيت الفنى للمسرح. وأكد وزير الثقافة على ضرورة تمثيل عدد من المثقفين والكتاب فى اللجنة التأسيسية للدستور للحفاظ على الثقافة المصرية وحقوق المثقفين فى الدستورالمصرى، لافتا إلى إمكانية الإنتهاء من الدستور خلال أسبوعين بشرط توافق جميع فئات الشعب. فيما تعهد الدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية بالحفاظ علي تراث الإسكندرية وحقوق أبنائها، قائلا: لن نسمح لقوى الظلام بالسيطرة علي المدينة. من جانبه أكد ناصر عبد المنعم رئيس البيت الفني للمسرح، على رفض فنانى مصر لما وصفه بحملات التكفير على الإبداع والفكر لافتا إلى الهجوم الذى تعرض له الفنان عادل إمام مؤخرا، والذى اعتبره هجوما على كافة المبدعين وليس عادل إمام فقط. وأضاف أن المصريين لن يسمحوا بعودة بلادهم للخلف، مؤكدا على ثقة كافة الفنانين فى نزاهة القضاء المصرى. فى سياق متصل قال الفنان أحمد أدم ل «التحرير» أن مستقبل الفكر والإبداع فى مصر متوقف على الاهتمام بوضع مواد الدستور، التى ستفرض على الرئيس القادم الالتزام بها سواء كان إسلاميا أو غير ذلك. وأشار «آدم» أنه يقبل بالرئيس التوافقى بشرط أن يحافظ على تمرير السلطة بطريقة سلمية دون احتكار كرسى الرئاسة.