أكد اللواء «سامح سيف اليزل» رئيس مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية، أن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات الأسبق، لا يسأل عن الفساد الداخلى فى المؤسسات فى عصر النظام السابق، لأن المخابرات لا تتدخل فى الشئون الداخلية للبلاد. وأضاف أنه على المستوى الشخصى لا توجد أى تصفية حسابات نهائياً بينه وبين سليمان كما أشاعت أحد الجرائد الخاصة مؤخراً، وأنه لم يعمل تحت قيادة سليمان نهائياً. مشيراً إلى أنه أنهى عمله بالمخابرات قبل دخول عمر سليمان بها، وأن المخابرات العامة ليست مسئولة عن العمل الداخلى فى المؤسسات. وأضاف اليزل خلال لقائه بأعضاء نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان، أنه لا توجد خلافات بينه وبين منصور حسن، وأن الأخير عرض عليه ترشحيه نائبا لرئيس الجمهورية عند ترشيحه الإ أن أسرته رفضت فكرة ترشحيه خوفاً عليه . وعن رأيه فى إختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، قال: يجب أن يتم إختيارهم بإرادة شعبية وبإنتخابات حرة يصوت عليها الشعب، وأن تحتوى اللجنة بين أعضائها على نسبة 25% على الأقل من فقهاء الدستور المصرى، وأن يكون باقى الأعضاء ممثلة لكافة طوائف الشعب. موضحا أنه لا يوجد فى العالم نهائياً أن كتب الدستور بواسطة البرلمان، ولكن من الممكن أن يتم تعديل فقرة فى أحد البنود ويتم عرض التعديل على الشعب للموافقة عليه. وعن الإنتخابات الرئاسية أكد أن إرادة الشعب فى الديمقراطية لا يعلوها إرادة، وأن الاستفتاء إذا تم بدون تزوير وبإرادة شعبية لابد أن يوافق عليه كل أطراف الشعب. وفيما يخص علاقة مصر بإسرائيل أكد اليزل على أن إسرائيل ليس من مصلحتها فى الوقت الحالى أن تحارب مصر، لأن حدودها ملتهبة مع الدول المجاورة، وأن حدودها مع مصر تعتبر هادئة. مضيفا أنه يؤيد قطع الغاز عن إسرائيل ولكنه ضد تفجير الغاز لأن بعض الخطوط تذهب إلى الأردن ولبنان. وعن علاقة مصر بإيران أكد على أنها دولة إسلامية متقدمة، ولا يوجد مانع من تفعيل العلاقات مع إيران. وفى نهاية حديثه أكد على أن المجلس العسكرى سوف يسلم السلطة فى موعدها المحدد، وأنه لا توجد نية نهائياً للعسكرى أن يشارك فى الحياة السياسية من قريب أو بعيد بعد تسليمه السلطة .