بعد قيام اتحاد الكرة بتوثيق عقد محمود عبد الرازق (شيكابالا) مع الزمالك، لم يجد المحامى الإسبانى الخاص باللاعب إلا التقدم بشكوى إلى الفيفا ضد اتحاد الكرة المصرى والزمالك بسبب عدم حصول اللاعب على بعض المستحقات الخاصة باللاعب من عقده القديم مع القلعة البيضاء، ومطالبا بفسخ عقده القديم كما أكد عدم قانونية العقد الجديد. شيكابالا قام بتصعيد الأمر إلى الفيفا ليجعل المجلس الأبيض يسعى بشتى الطرق إلى حل الأزمة بشكل ودى حتى لا تزداد الأمور تعقيدا بينه وبين النادى فى الفترة المقبلة. مجلس القلعة البيضاء يخشى أن يحصل اللاعب على حكم لصالحه فى هذه القضية من قبل الفيفا، ويستطيع أن يفسد العقد الجديد الذى قام المجلس بتوثيقه فى الفترة الماضية. ولم يجد المجلس الأبيض حلا لهذه الورطة إلا أن يفتح خطوط اتصال مع أحمد حسام (ميدو)، مهاجم الفريق، وكذلك عمرو الجناينى، عضو المجلس السابق، وطلب من الثنائى أن يتدخلا لدى اللاعب من أجل الوصول معه إلى حل لهذه المشكلة على أن يتم تسوية جميع الأمور ويسحب اللاعب شكواه ضد النادى. جلال إبراهيم طلب من الثنائى بحكم العلاقة القوية التى تجمعهما باللاعب أن يبذلا قصارى جهدهما فى هذه المشكلة حتى يتم حل الأزمة بشكل ودى، مؤكدا لهما أن النادى يرتبط مع اللاعب بعلاقة قوية، وأنهم مستعدون للجلوس معه على ترابيزة المفاوضات لإيجاد حل لهذه المشكلة، وفى إطار يرضى جميع الأطراف. من جانبهما وعد ميدو والجناينى الإدارة البيضاء بأنهما سيجلسان مع اللاعب خلال الأيام المقبلة، ويسعى الثنائى للتوصل معه إلى حل وأن يكون رحيله عن طريق النادى، خصوصا أن مجلس الإدارة وافق على إعارة اللاعب إلى أى ناد يريده فى المرحلة المقبلة، شريطة أن يتم تفعيل العقد الجديد الذى تم توثيقه فى اتحاد الكرة. الإدارة طلبت من حسن شحاتة، المدير الفنى للفريق، أن يسعى هو الآخر لمحاولة الضغط على اللاعب بكل الطرق من أجل إنهاء القضية، وحتى يلتزم ويستمر مع الفريق فى الفترة المقبلة. على الصعيد نفسه كشف مصدر مقرب من اللاعب أن شيكابالا سينتظم فى تدريبات الفريق بعد استئناف التدريبات، وأن هذه الخطوة من جانب اللاعب سيكون الهدف منها هو أن يفوت الفرصة على الإدارة فى تقديم أى شكوى ضده وتكون لصالح المجلس فى هذه الأزمة، وأنه سيستمر فى قضيته ضد النادى