بعد رحلة استمرت 13 ساعة تقريبا عبر طائرة حربية خصصها المجلس الأعلى للقوات المسلحة للفريق، وصلت بعثة المنتخب الأوليمبى إلى سيراليون فى تمام الثالثة عصر اليوم (الأربعاء) تمهيدا لمواجهة منتخبها الأول فى الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والجابون، وذلك بعد أن غادرت البعثة فى الثانية فجر الأربعاء. البعثة تضم 21 لاعبا ما بين لاعبى المنتخب الأوليمبى ومنتخب الشباب، إضافة إلى أحمد حسن، قائد المنتخب الأول ولاعب نادى الزمالك، إضافة إلى أعضاء الجهاز الفنى والطبى والإدارى، وفتحى نصير رئيسا للبعثة. المنتخب ينتقل فور وصوله سيراليون إلى فندق الإقامة للخلود للراحة لعدة ساعات على أن يجرى الجهاز الفنى مرانا خفيفا فى المساء. ومن المقرر أن يخوض المنتخب تدريبين يومى الخميس والجمعة، على أن يكون مران الجمعة التدريب الأساسى على الملعب الذى سيستضيف المباراة التى تقام يوم السبت. وكان مجلس إدارة اتحاد الكرة قد أسند مهمة مباراتى سيراليون والنيجر إلى المنتخب الأوليمبى بدلا عن المنتخب الأول بعد أن أصبحتا «تحصيل حاصل» لخروج المنتخب من المنافسة على التأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2012. على جانب آخر وبسبب رغبة هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، فى الاعتماد على نجوم منتخب الشباب بشكل أساسى فى المباراة المقبلة أمام سيراليون، فإن حالة من الاستياء والغضب انتابت لاعبى المنتخب الأوليمبى لابتعاد عناصر مميزة منهم عن المشاركة الأساسية رغم تألقهم مع أنديتهم. «عندما نعود من اليابان.. لاعبو منتخب الشباب هما اللى هايسندونى».. هكذا قال هانى رمزى للاعبى المنتخب الأوليمبى فى أثناء وجود البعثة فى اليابان يوم 10 أغسطس الجارى للعب مباراة ودية مع منتخبها، معبرا عن استيائه من مستوى لاعبيه بشكل عام فى الفترة الأخيرة، وبالفعل نفذ رمزى تهديده وضم 6 لاعبين من منتخب الشباب لرحلة سيراليون هم: أحمد حجازى، ومحمد صلاح، وعمر جابر، وأحمد صبحى، ومحمد الننى، ومحمد عبد الفتاح. من جانبه قال فكرى صالح، مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبى: «لا يوجد عندنا لاعب كبير وآخر صغير، واللى يزعل يزعل وياخد شنطته ويمشى». وأضاف: «أبلغنا جميع اللاعبين أن المستوى الفنى فقط هو الذى سيحدد مشاركة اللاعبين الأساسية، وأن الجهاز الفنى للأوليمبى الفترة الماضية لم يستطع التعامل بحزم مع كل اللاعبين لعدم وجود سوى لاعب واحد فى كل مركز، ولكن الآن الوضع اختلف تماما، فهناك أكثر من لاعب فى كل مركز».