أشارت نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية، إلى أن «هولاند» و«ساركوزي» سيخوضان جولة الإعادة، التي ستجرى في السادس من مايو المقبل. وحصل المرشح الاشتراكي «هولاند» وفقاً للنتائج الرسمية لإنتخابات الرئاسة على 28.40 %، بينما حصل الرئيس المنتهية صلاحيته «نيكولا ساركوزي» على 25.50% من الأصوات، بينما حققت مرشحة اليمين المتطرف «مارين لوبن» صعوداً مفاجئاً، وحصلت على 18.2% من الأصوات، ومن الممكن أن يغير أنصار «لوبن» توقعات استطلاعات الرأي، التي تمنح هولاند تقدماً بعشر نقاط. وجاءت النتائج الرسمية متوافقة مع الاستطلاعات الأولية التي أشارت إلى تقدم «هولاند» على «ساركوزي»، وقد أدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في ظل ضعف الاقتصاد، الذي يمكن أن يجعل من «ساركوزي» أول رئيس للبلاد يخسر معركة الترشح لولاية ثانية منذ أكثر من 30 عاماً. ويريد «هولاند» فرض ضرائب أعلى على الأثرياء، لتمويل جهود توفير فرص عمل بمساعدة الدولة، خاصة فرض ضريبة نسبتها 75% على الدخل الذي يتجاوز مليون يورو 1.32 مليون دولار، وسيصبح «هولاند» في حال فوزه بالرئاسة، ثاني رئيس يساري لفرنسا منذ تأسيس الجمهورية الخامسة عام 1958، وأول رئيس منذ هزم فرانسوا ميتران الرئيس فاليري جيسكار ديستان عام 1981