اعتبر علماء شريعة أردنيون، اليوم الخميس، فى بيان لها، أن زيارة القدس أو المسجد الأقصى تمثل اعترافا بأن فلسطين «إسرائيلية»، مؤكدين فى فتوى أصدروها أن هذا التصرف «خيانة لله وللرسول». وقالت اللجنة المركزية لعلماء الشريعة فى حزب جبهة العمل الإسلامى، الذراع السياسية للإخوان المسلمين فى الأردن، إن مقدم الطلب لسفارة يهودية يعترف بأن فلسطين إسرائيلية يهودية اعترافا مكتوبا، لافتا إلى أن هذا يعنى تنازلاً عن السيادة الإسلامية على فلسطين، وإقرار بالسيادة اليهودية عليها، مؤكدة أن هذا التصرف خيانة لله ولرسوله ولجماعة المؤمنين. واعتبرت أن زيارة القدس «تطبيع مع العدو اليهودى»، وقد اتفق علماء الأمة على حرمته، لأنه يعنى إزالة السيادة الإسلامية على فلسطين وإقرار بالسيادة اليهودية عليها، والتعامل مع الغزاة الغاصبين على أنها أرضهم. يأتى ذلك فى غضون زيارة مفتى الديار المصرية الشيخ على جمعه، أمس الأربعاء القدس، برفقة الأمير غازى بن محمد الممثل الشخصى للعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، ومستشاره للشئون الدينية، كما زارا كنيسة القيامة وبطريركية الروم الأرثوذكس فى مدينة القدس.