أكد الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي أن القضاء المصري العادل عليه مهمة صعبة للغاية في تلك المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، وأن لديه الحل في المشاكل والأزمات الموجودة على الساحة الآن وذلك بإعلان الحقيقة والحق ليكون واضحاً وضوح الشمس في ضحاها خاصة بعد انتشار التشكيك في كل مكان من ربوع مصر الغالية حتي وصلنا إلى «الشعب يشكك في الشعب، والكل يشكك فالكل». وأضاف حسان أن من يريد تطبيق الشريعة الإسلامية وتحقيق المشروع الإسلامي في البلاد لابد أن يكون حذرًا من اختراق الصفوف والوقوع في الفتنة، حتى لا تكون نارا متأججة بين الشباب وبعضه وبين الفصائل والأحزاب وبعضها. وأكد الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان على أهمية تخلي الإعلام عن منهج الإثارة وإطلاق الشائعات التي تؤثر على اقتصادنا واستقرار البلاد وأن يختار منهج الإنارة والكلمة الصادقة. وأشار الداعية الإسلامي إلى أن المشروع الإسلامي وتطبيق منهجه لن يتوقف على محمد حسان أو غيره، فرأيي ورأي غيري يرد ويقبل ويحتمل الصواب أو الخطأ، لذا عليكم أن تتمسكوا بالحق وتطبيق المنهج الإسلامي الذي يمر بمرحلة حرجة للغاية وليس بشخص أو فصيل أو جماعة بعينها لأن الدعوة والمنهج أكبر من ذلك. الشيخ حسان قال أتمنى أن تكون هناك حكمة لدي المجلس العسكري والحكومة والعلماء والليبراليين والأقباط والمرشحين في إدارة الأمور حتى تمر مصر الغالية من هذه المرحلة الحرجة بعد الثورة إلى بر الأمان. ودعا حسان المصريين إلى العمل وإتقانه والابتعاد عن التظاهرات والاعتصامات وقطع الطرق بالرغم من مشروعية المطالب، لأن مصر تحتاج إلى إعادة بناء أولاً وتسيير عجلة الإنتاج لكي نرفع من أوطاننا. وأنهي حسان مؤتمره بدعوة الله سبحانه وتعالي على حفظ مصر وأهلها وأن يجعلها في رعايته وأمانته وحمايته إلى يوم القيامة، وأن يولي من يصِلح ويحكم بشرع الله وسنة رسوله.