رفض عبد الناصر علي منسق حركة «معلمون بلا نقابة» بالإسكندرية وصف لقاء الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية التعليم، أمس الأول السبت ب «الصفقة»، بين الأخير وجماعة الأخوان المسلمين على إعتبار إن الحركة تعتمد على المنتمين للجماعة، مشيراً إلى إنها تضم جميع التيارات وجميعهم يندرج تحت بند معلمون دون تسميات أخرى. وأضاف أن الدكتور أحمد الحلواني مسئول ملف المعلمين الإخوان حضر ممثلاً عن الجماعة، أما أعضاء الحركة حضروا اللقاء، حاملين هموم وأمال المعلم ومطالبة الوزير بتنفيذها، مشيراً «أى قرار إيجابي يتخذه الوزير سيصب فى مصلحة المعلم دون تفرقة بين معلم إخواني وأخر عضو بالحركة وأخر مستقل«.
وقال منسق الحركة فى تصريحات خاصة ل «التحرير» «وضعنا عدة مطالب على مائدة وزير التعليم، وطالبناه بتحديد جدول زمني لتنفيذ هذه المطالب مشيراً لم نخرج راضين عن النتائج المقابلة ولن نرضى إلا بتحقيق هذه المطالب«.
فيما وصف قرار وزير التعليم بإلغاء إمتحانات الكادر والذى تقرر إستبداله بتقارير مكتوبة من المدير المباشر والموجه ثم تدريب وإمتحان تقييمي يتم إجراؤه فى الأكاديمية دون أعباء على المعلم بأنه خطوة على الطريق الصحيح، لافتاً إلى أنهم طالبوا بتعيين أى مدرس يقف على السبورة ويقوم بممارسة العملية التعليمية.
كان الوفد المُشكل لمقابلة وزير التعليم قد طالبه بضرورة فتح قنوات الإتصال والكشف عن الخطوات والإجراءات التوضيحية لخطة الوزارة نحو النهوض بالعملية التعليمية وإصلاح حال المعلم والتعليم ككل، وإشراك المعلم والحصول على خبرته وآراءه فى هذا المجال.
وأوضحوا ان التطوير يشمل المُعلم والتلميذ والمنهج الدراسي والأبنية التعليمية، موضحاً أن المعلم يحتاج لتعديل أوضاعه المالية، فيما تحتاج المناهج لإعادة النظر وإحداث ثورة جديدة فيما بما يتفق والنهوض العلمى، فيما تحتاج الأبنية التعليمية إلى إعادة تطوير وتأهيل حتى تتسع الكثافة الطلابية.
وقد وعد الدكتور أحمد جمال ببحث جميع الأزمات التى تعترض المعلمين، خاصة أزمة الحافز والمستحقات المالية، مؤكداً على أنه لن يسمح بأن يقل المعلمين عن أى موظف فى الدولة، فيما طالبوه بضرورة متابعة العملية الإنتخابية وضرورة الكشف عن خطواتها بكل حيادية ونزاهة تامة.