قبل 48 ساعة من غلق اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة، باب الترشح لإنتخابات الرئاسة، سادت الساحة السياسية المصرية حالة من التخبط والصراع والإرتباك، ما بين تقدم مرشحين لإنتخابات الرئاسة، وعدول مرشحين آخرين عن قرارهم بالإنسحاب من السباق الرئاسى، وإعلانهم خوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة. حيث تتمثل قمة التخبط والإرتباك فى الوقت الحالى، فى موقف اللواء عمر سليمان، نائب رئيس المخلوع مبارك، ورئيس المخابرات العامة المصرية، الذى أعلن عصر اليوم، فى بيان له، عدوله عن قراره السابق بالإنسحاب من سباق الرئاسة، بسبب معاناته المالية والإدارية، وتجديد نيته فى الترشح لإنتخابات الرئاسة إذا ما استطاعت الحملة الشعبية المؤيدة له من جمع التوكيلات من المواطنين. سليمان الذى يتعامل مع انتخابات الرئاسة باسلوب المخابرات الذى يحيطه الغموض فى كل أركانه لجأ إلى أعضاء حملته لاذاعة بيان عودته لسباق الرئاسه بين مؤيدية الذين احتشدوا منذ صباح اليوم الجمعه فى ميدان العباسية لمناصرته ومطالبته العدول عن قراره مما زاد الامور ارتباكا وغموض ...