نظم ظهر اليوم الثلاثاء عدد من الصحفيين من مختلف المؤسسات الصحفية وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين للدعوة بانسحاب ممدوح الولى –نقيب الصحفيين- من اللجنة التاسيسية لوضع الدستور بصفته ممثل النقابة فى اللجنة. وررد الصحفيون هتافات تندد بالاخوان المسلمين منها «يسقط يسقط حكم المرشد، ومسرحية مسرحية .. الاخوان باعوا القضية، والانسحاب هو الحل..واللجنة لازم تنحل، ويا نقيب الصحفيين ..انت هناك بتمثل مين ؟، ويسقط يسقط الاخوان» رافعين لافتات مكتوب عليها «الصحفيون يتبرأون مما يدعى انه ممثلهم فى تاسيسية الدستور، ونطالب مجلس المقابة باعلان عدم المشاركة فى مهزلة التاسيسة، ولماذا يصر النقيب على الاستمرار فى التاسيسة؟». وشارك فى الوقفة عدد من اعضاء مجلس النقابة منهم جمال فهمى ومحمد عبد القدوس بالاضافة الى الكاتب الصحفى يحيى قلاش ووالكاتبة الصحفية نور الهدى زكى واصدر الصحفيون بيان وقع عليه عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين طالبوا فيه أعضاء اللجنة من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين مثل الدكتور عمروالشوبكى وفاروق جويدة ومحمد عبد العليم ووحيد عبد المجيد بالانسحاب من اللجنة. وأكد الصحفيون فى بيانهم أنه جاء تشكيل هذه اللجنة لصالح أغلبية برلمانية مؤقتة ناهيك عن فشلها الذريع فى تمثيل متوازن لكافة فئات الشعب المصرى وتنوعاته الجغرافية والمهنية والدينية والسياسية. وأشار الصحفيون فى بيانهم أن الدستور هو وثيقة تمثل شريان الحياة لأجيال متعاقبة، مشيرين إلى أنه لذلك يجب ان يشارك فى كتابته جميع أطياف الشعب المصرى ليعكس أحلامه وطموحاته الجماعية الراهنة والمستقبلية. وأوضح البيان أن اصرار الأغلبية البرلمانية على الانفراد بكتابة الدستور وفق تصوراتها يمثل إرضاخا للجيل الحالى وللأجيال القادمة للحياة على أرض الوطن. ومن جانبه، قال علاء العطار عضو مجلس النقابة أنه مشارك بصفته عضو للجمعية العمومية وليس عضو المجلس، مؤكدا على ضرورة الانسحاب من التاسيسية. أما ممدوح الولى -نقيب الصحفيين- قال فى تصريحات صحفية ان قرار انسحابه من تأسيسية الدستور مؤجل الى اجتماع طارىء سيعقده مجلس النقابة الخميس المقبل بعد اجتماع الجمعية التاسيسية غدا الأربعاء، مؤكدا انه فى حالة عدم توافق القوى السياسية داخل اللجنة سيعلن انسحابه فورا ولن ينتظر اجتماع الخميس، مشيرا الى انه يفرض سيطرة تيار بعينه على الجمعية التاسيسية للدستور ووصف الولى معظم الانسحابات من التأسيسية ب«الشو الاعلامى»، رافضا المزايدة قائلا «انا لست اقل وطنية من احد».