إجتمع الدكتور أحمد عبد الحي عميد كلية الشريعة والقانون بأسيوط بطلاب الكليه تحت شعار «التواصل بين الكلية وأبناءها»، بعد صدور قرار مجلس الجامعة بتقديم الأمتحانات إلى 12 مايو، وظهور دعوات لمسيرات وإعتصامات لأيقاف القرار. ومن جانبه نظم الدكتور أحمد عبد الحى للقاء يوم الأحد الماضي يجمعه بأبناء الكلية لطرح كل المقترحات بخصوص الإمتحانات وتوفير كل الأمكانيات بحيث تهدف في النهايه إلى مصلحة الطالب. وشرح عبد الحي في البدايه للطلاب بأن القرار صادر من مجلس جامعه فلا مجال للأعتراض حيث صادر بأغلبية أعضاء المجلس وأنه لا يمكن تقديم المصلحه الشخصيه على المصلحه العامه. ودعى بأنه يمكن تأخير امتحان المواد الشفويه والتخلف إلى نهاية الأمتحانات، وهو ما أخذ عليه التصويت من الطلاب، ولكن الطلاب إختاروا تاخير امتحانات التخلف فقط، وكما حدد للطلاب أن يكون الأمتحان بنظام المادتين فى الأسبوع أو ثلاث مواد فصوت الطلاب للأولى، ونادى الدكتور عبد الحي خلال اجتماعه بالطلاب جميع اساتذة الكليه بضرورة التخفيف على الطلاب بقدر الأمكان. الدكتور أحمد عبد الحي أكد أن فكرة تقديم الأمتحانات لم تكن مطروحه من قبل وأنه فوجئ بالقرار، فكان إجتماعه بالطلاب هو للوقوف مع الطلاب لما يمكن عمله، من أجل مصلحتهم وبما لا يعطل المصلحه العامه. ووجه الدكتور أحمد عبد الحي كلمه أخيره ليست للطلاب بل للدوله بأكملها وقال «الديمقراطيه لها ضوابط وحدود، والمشكله أن كل واحد له رآى يحب أن يفرضه على الجميع وأتمنى أن يفهم الجميع الديمقراطيه بمفهومها الصحيح» .