انعكس عدم الاستقرار الذى ما زال يسيطر بقوة على الأوضاع الإدارية داخل النادى الإسماعيلى، بصورة كبيرة على حالة فريق الكرة الذى يعانى هو الآخر الأمرين، خصوصا بعدما فشل اللاعبون فى الحصول على مستحقاتهم لما يقرب من 6 أشهر أو يزيد. وفى الوقت نفسه كان قرار لاعبى الإسماعيلى بالإجماع الصبر على النادى فى أزمته المالية، ولكن ذلك سيعرض البعض منهم لعديد من المشكلات فى حياته الأسرية بسبب الالتزامات الخاصة بكل منهم. هذا وقد بارك لاعبو الدراويش بالإجماع بيع أحمد على لفريق الأهلى وكذلك بيع أحمد حجازى، وذلك لإيجاد مخرج للنادى من أزمته المالية الطاحنة التى تمر بها القلعة الصفراء خلال هذه الفترة. ويعقد عديد من اللاعبين جلسات مستمرة مع بعضهم بعضا، ووجدوا أن بيع أحمد على وحجازى هو حل مؤقت للأزمة المالية التى يمر بها الفريق. يأتى ذلك فى الوقت الذى لم يتم فيه فتح أى ملف للتجديد مع أى لاعب الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجارى: عبد الله السعيد، وعبد الله الشحات، وأحمد سمير، وأحمد صديق، ومحمد محسن أبو جريشة، والمعتصم سالم، وذلك بسبب الأوضاع السيئة التى يمر بها النادى. أما عن اللاعب النيجيرى جودوين فتم تهديده بالطرد من الشقة التى يسكن بها لعدم سداده الإيجار. حتى فندق النادى الإسماعيلى وبالتحديد غرف النوم الخاصة باللاعبين، باتت أسقفها مهددة بالسقوط، وهو ما يؤدى إلى حالة من الفزع التام لبعض اللاعبين فى أثناء نومهم، حيث إن هذ الغرف تحتاج إلى ترميمات. وفى الوقت ذاته سيطرت حالة من الغليان على الشارع الإسماعيلاوى بسبب قيام يحيى الكومى بإرسال شيكات بقيمة 10 ملايين جنيه واشترط من خلالها القيام بالموافقة على القرض الحسن ليتم صرفها. وبات موقف الكومى بالنسبة لمحافظ الإسماعيلية شبه منته فى ظل عدم تبرعه للنادى الإسماعيلى، وما زالت رحلة البحث عن بديل لرئاسة النادى مستمرة وتم طرح اسم حماد موسى نائب رئيس النادى السابق، وسعد الجندى رئيس النادى السابق، لرئاسة النادى خلال الفترة المقبلة.